صادقت اللجنة الاستشارية للتعيينات في الوظائف الإسرائيلية الرفيعة، برئاسة القاضي المتقاعد إليعزر غولدبرغ، اليوم الخميس، على قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتعيين نائب رئيس الموساد، الذي يحظر نشر اسمه ويشار إليه بالحرف د’، رئيسا للموساد.
وسينهي رئيس الموساد الحالي، يوسي كوهين، ولايته بعد خمسة أشهر. وكان نتنياهو قد أعلن عن قراره بتعيين د’ رئيسا للموساد، الأسبوع الماضي، من دون اطلاع وزير الأمن، بينني غانتس، على قراره.
وقالت لجنة غولدبرغ في قرارها إنها "لم تجد اللجنة عيبا في طهارة فضائل المرشح د’، ولم تجد عيبا في طهارة اعتبارات تعيينه".
وأبلغت اللجنة نتنياهو بقرارها، ويتعين على الحكومة المصادقة على التعيين.
واحتج غانتس أمام نتنياهو بسبب عدم اطلاعه على قرار تعيين رئيس الموساد الجديد. لكن مقربين من نتنياهو ردوا قائلين إن قرارا كهذا ينبغي أن يتخذه رئيس الحكومة فقط.
وخلال السنتين الماضيتين تولى د’ منصب نائب رئيس الموساد، وقاد قبلها شعبة "تسوميت" في الموساد، المسؤولة عن ضباط جمع المعلومات الاستخباراتية وشبكة عملاء الموساد في أنحاء العالم. وقبل ذلك تولى د’ منصب نائب رئيس شعبة "كيشيت"، وهي شعبة العمليات في الموساد وبين مسؤولياتها جمع معلومات استخباراتية بوسائل إلكترونية. كما خدم في وحدة كوماندوز النخبة الإسرائيلي "سرية هيئة الأركان العامة".
ويعتبر د’ كمن ترقى في الموساد تحت رعاية كوهين، الذي سيحل مكانه في حزيران/يونيو المقبل. وسيتم الكشف عن هويته بعد المصادقة على تعيينه نهائيا.
وشارك د’ في الاتصالات التي قادت إلى اتفاقيات التحالف وتطبيع العلاقات بين "إسرائيل" وبين الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
يشار إلى أن رئيس الموساد يخضع مباشرة لإمرة رئيس الحكومة الإسرائيلية، ونتنياهو استخدم كوهين كوزير خارجية ومبعوث خاص له إلى العديد من الدول، وخاصة العربية.