قال مدير مستشفى الدرة للأطفال بغزة ماجد حمادة إن الاعتداء الإسرائيلي والغارات العنيفة بمحيط المشفى الليلة الماضية أحدثت أضراراً كبيرة وهلع وذعر في صفوف المرضى، وأدت لتهشيم النوافذ والبوابة الرئيسة لقسم الاستقبال وأضراراً جسيمة في بعض أقسام المستشفى.
وأكد حماد في تصريح إذاعي السبت، أن الاعتداء الإسرائيلي على محيط المستشفى مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وأضاف "نعمل بخطة طوارئ يومي الإغلاق ويعمل الأطباء على تقديم الخدمة الصحية للمواطنين، ويوجد في مستشفى الدرة نظام فرز للمريض قبل دخوله للمشفى للحد من انتشار وباء كورونا"، موجهًا نداءً للمواطنين بالالتزام بإجراءات السلامة والوقاية".
وذكر أن غالبية المراجعين من الأطفال يعانون من أمراض تنفسية خاصة مع دخول فصل الشتاء، وهذه الأعراض متشابهة مع فايروس كورونا، موضحًا أنه لذلك تعمل المستشفى على فرز المرضى والتأكد من الأعراض وعمل مسحات مخبرية لهم.
ولفت إلى أنه إذا احتاج المواطنين الوصول للمستشفى خلال يومي الإغلاق عليهم التواصل مع الإسعاف والطوارئ على رقم 101، أو التنسيق مع مكاتب السيارات المسموح لها بالعمل، ووزارة الداخلية تسهل مرور المواطنين في حال تعرضهم لأي طارئ.
ونوه حمادة إلى أن أطباء من مستشفى الدرة وفروا أرقامهم الخاصة وشكلوا مجموعات عبر الواتس لتقديم الاستشارات الطبية المجانية للمواطنين، ولتحديد طبيعة الحالة المرضية وهل تحتاج لرعاية وحضور للمشفى أم يمكن علاجها بالمنزل.