قال رئيس وزراء حكومة رام الله محمد اشتية، إنه بعد أيام قليلة، ينطوي عام 2020 بكل ما حمله من آمل وتحديات سياسية ووبائية واقتصادية، مضيفًا: "ليس علينا فحسب بل على العالم أجمع، نستقبل عاماً جديداً، نتطلع بأن يكون أفضل نتمكن خلاله من السيطرة على الفيروس، الذي بطش بأرواح الناس، وأصاب الملايين".

وفي مستهل جلسة مجلس الوزراء، ذكر اشتية: "ساءنا ما جرى من أحداث في مقام النبي موسى، أول أمس، لما يحمله هذه المكان من مكانة دينية وتاريخية، وعليه قمنا بتشكيل لجنة تحقيق حول كل الذي حدث هناك، وسوف نوقع كل العقوبات على الذين تسببوا في هذه الإساءة".

وأضاف: "المقام لم يكن مهملاً بل تم ترميمه وترتيبه لما يليق به، ولذلك أوعزنا للجهات ذات العلاقة، بتقديم كل عناية للحفاظ عليه كموقع ديني وتاريخي وأثري".

وفي سياق ملف (كورونا) قال: "ما زلنا في مواجهة فيروس كورونا وأطمئنكم أن الإجراءات التي اتخذناها، تأتي بنتائج جيدة ولكن بطيئة، وليس في كل المحافظات، التزامكم هو أساس نجاح إجراءاتنا، وبعد أيام تنتهي هذه الإجراءات، ونحن نراقب ما إذا سنمددها أو لا، وندرس أفضل الطرق لحمايتك".

وتابع: قمنا بكل الإجراءات الإدارية والمالية والاتصالات من أجل الحصول على الدفعة الأولى من الطعومات، التي ستكون بين أيدينا قريباً.

وأشار إلى أن مجلس الوزراء، يناقش اليوم أوضاع مدارس مدينة القدس، واحتياجاتها، وأسس توظيف معلمين جدد، كما يناقش توصية اللجنة الوزارية لحوكمة المؤسسات والهيئات الحكومية غير الوزارية وأجور الترددات ومهن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد السريع وعنقود التكنولوجيا والإدارة العامة لمحافظة رام الله والبيرة وأوضاع الموظفين العالقين في الخارج، كما يناقش نظام إدارة النفايات الخطرة، ونظام الشراء العام ونظام التراث الثقافي غير المادي.