كشفت صحيفة "معاريف" الاثنين5/9 النقاب عن أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" تحدث هاتفياً مؤخراً مع رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية "حسين طنطاوي" وذلك للمرة الأولى منذ هجمات إيلات قبل أسبوعين ونصف الأسبوع وتباحثا في الأوضاع الأمنية على الحدود بين البلدين. ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية فإنه "لم يتم الإعلان عن المحادثة بين نتنياهو وطنطاوي والحفاظ على سريتها لعدة أسباب بينها "الرأي العام المصري المعادي لـ(إسرائيل)". ورجحت الصحيفة أن يكون "الاثنان قد تحدثا خلال الاتصال الهاتفي بينهما حول الوضع الأمني عند الحدود الإسرائيلية – المصرية والحدود بين مصر وقطاع غزة وذلك على خلفية تقارير ترددت في "إسرائيل" حول نشاط خلية مسلحة تسللت من قطاع غزة إلى سيناء بهدف تنفيذ هجمات أخرى ضد أهداف إسرائيلية". وقالت الصحيفة :"إن التقديرات تشير إلى أن نتنياهو وطنطاوي اتفقا على طُرق لزيادة النشاط الأمني عند الحدود ومحاربة "الجهات الإرهابية الإسلامية" مشيرةً إلى أن "قوات الأمن المصرية نفذت مؤخراً عملية عسكرية واسعة ضد مسلحين في شمال سيناء". ويذكر أن "معاريف" نشرت الأسبوع الماضي أن (إسرائيل) امتنعت عن شن عملية عسكرية واسعة وشديدة ضد قطاع غزة في أعقاب طلب من أعلى المستويات المصرية". وتوترت العلاقات بين "إسرائيل" ومصر في أعقاب مقتل 5 جنود مصريين خلال هجمات إيلات وطالبت مصر "إسرائيل" بالاعتذار عن قتل جنودها ودفع تعويضات لعائلاتهم ولوحت بسحب السفير من (تل أبيب) لكن "إسرائيل" لم تستجب لهذه المطالب حتى الآن. وقالت "معاريف" إن: "طنطاوي تدخل شخصياً ومنع إعادة السفير المصري من "إسرائيل" لكن لا تزال هناك تخوفات في "إسرائيل" من سحب السفير المصري وطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة خصوصاً في أعقاب إعلان تركيا عن طرد سفير "إسرائيل" من أنقرة وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع "إسرائيل". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سياسيين إسرائيليين قولهم :"إن العلاقات السياسية بين "إسرائيل" ومصر موجودة في حالة انعدام يقين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.