قال ضابط إسرائيلي كبير، اليوم الجمعة، إن الجبهة الشمالية تقترب أكثر من حادثة قد تفجر تصعيدًا كبيرًا، يمتد كمعركة صغيرة لعدة أيام تشابه الحرب.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن الضابط في القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، إن ذلك يتطلب الاستعداد الدائم لاحتمالية اندلاع مثل ذلك الحدث، مرجحًا أن الحدود الشمالية قد تشهد هجومًا كبيرًا.
وبين الضابط أن فرص حزب الله لتنفيذ هجوم قريبًا، عالية بشكل كبير، ومن الممكن أن يكون هذا أمرًا لا مفر منه، لكن الجيش الإسرائيلي سيرد بحدة غير مسبوقة على مثل هذا الحدث. كما قال.
وأشار إلى أن "حزب الله" سيواصل محاولاته التي نفذها خلال عام 2020، للانتقام على مقتل عناصره في سوريا، وأنه يرى بأن الحدث لم ينته وسيحاول مجددًا، لذلك الجيش في استعداد حتى الآن.
ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قادرًا على اغتيال الخلية التي حاولت تنفيذ هجوم على جبل الشيخ في سبتمبر/ أيلو الماضي، لكنه فضل عدم تصفيتهم منعًا للتصعيد لم يكن مناسبًا.
وقال "نحن بذلك أرسلنا رسالة واضحة، أننا لا نريد إيذائهم، لكننا لن نتردد في ذلك".
وأضاف موجهًا رسالته لإيران وحزب الله "نعرف كيف نحدد كل من يتخطى الخط الأزرق، ونتعامل مع سيادتنا بطريقة مختلفة، نحن جاهزون لأي حدث وندرك أن العدو سيحاول مفاجأتنا، لكننا سنفاجئه".