اخترنا لكم أخباراً ، نقلتها صحف ومواقع الكترونية ، إحداها يتحدث عن مطالبة الداعية الشهير العريفي بمحاسبة الفلكيين وآخر يتناول حارسات القذافي ، فيما نقلت الواشنطن بوستب عن تحول أحد أشهر كتاب خطابات أوباما إلى التأليف الكوميدي. البداية مع الداعية السعودي "محمد العريفي" ، فقد طالب بضرورة تأديب من يثير البلبلة ويشكك في مصداقية الشهود وحكمة القضاة قائلاً: "ابتلينا في هذه السنوات الأخيرة بالفلكيين الذين يخطّئون الرؤية الشرعية، ولا نعترض على مبدأ الحساب الفلكي، فهو علم موجود من قديم لكن الاعتراض على التشكيك في الرؤية الشرعية". وقال العريفي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :"إن هؤلاء الفلكيين أشغلوا الناس أثناء تعبدهم في العشر الأواخر بتحديد يوم العيد, قائلاً: "خرجت بنفسي مساء يوم العيد ورأيت الهلال واضحاً يجزم كل من رآه أنه ابن ليلتين". وأضاف: "جزم بعض الفلكيين باستحالة رؤية الهلال فماذا حصل؟ رآه في السعودية 6 شهود، وفي مصر لجنتان فيها عدد من الخبراء، أُسقط في يد الفلكيين وقالوا: "يجب إخضاع هؤلاء الشهود لاختبارات نفسية!! نسأل الله السلامة". وتابع: قالوا كلاماً يضحك عجائز نيسابور: "إن هذا الذي رآه الشهود هو كوكب زحل وليس الهلال, ورئيس قسم الفلك بإحدى الجامعات رد عليهم بأن الذي يعتقد بأن هناك تشابهاً بين الهلال وزحل جاهل بالفلك". وأوضح العريفي أن بعض هؤلاء الفلكيين مجرد هواة، يعترضون على خبراء شرعيين لهم 30 سنة في الميدان، يوم كان أولئك أطفالاً، ولو أنهم عندما شكوا في الأمر عرضوه على المحكمة العليا أو على سماحة المفتي أو الديوان الملكي لكان فعلهم صواباً, فالله تعالى يقول: ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا ) [title]حارسة القذافي الخاصة تكشف سر تجنيده للنساء[/title] تناولت صحيفة الوفد المصرية جانباً مغايراً من الملف الليبي، ونشرت: كشفت عائشة عبد السلام، إحدى حارسات القذافي الخاصة، والتي تم إلقاء القبض عليها مؤخرا، السر وراء تجنيد النساء بالجيش الليبي واصطحاب القذافي للحارسات بشكل دائم، مفسرة ذلك بأنه كان يريد أن يصور للعالم كيف أن النساء في ليبيا يتمتعن بنفس الحقوق التي يتمتع بها الرجال." "وقالت المقدم عائشة لصحيفة (دي إن إيه) الهندية: "كنت إحدى كبرى الضابطات في الجيش وعضوا في الحرس الثوري الليبي، كما كنت المسؤولة حتى وقت قريب عن أشهر مجموعة من الحارسات في العالم." وجاء في فقرة أخرى: "وأضافت للصحيفة في أول لقاء لها مع وسائل الإعلام بعد القبض عليها: "الجمال لم يكن أحد الشروط الواجب توافرها في حارسات القذافي، فباستخدام قليل من الماكياج تبدو جميع النساء جميلات، ولكن الشرط الأساسي كان طول القامة حتي يظهرن جيدا عند الوقوف خلفه." [title]وسط تعتيم إعلامي مُريب... أمير قطر ينجو من محاولة اغتيال[/title] وجاء في صحيفة الفجر : تعرّض موكب أمير قطر الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني، إلى حادث وهو في طريقه إلى القصر الأميري في أعقاب المقابلة التي جمعت الأمير مع السفير الروسي في مخيم أميرة في أطراف الدوحة. وقد أفادت صحيفة "الفجر" المصرية، في الخبر الذي أوردته، أمس، أنه ولدى تحرك الموكب حدث اصطدام قوي، يبدو أنه كان مقصوداً من طرف سيارة يقودها انتحاري وسمع على إثر ذلك دوي رصاص كثيف في الموقع." "وقد صرح أحد المقربين لمكتب الشيخ خليفة آل ثاني الأمير السابق لقطر لذات الصحيفة، بأن الحادث نتج عنه إصابة أمير قطر في فخذه ولا يعلم مدى تلك الإصابة." [title]من كاتب خطابات أوباما إلى مؤلف كوميدي[/title] أخيراً ، فقد قرر أحد كتّاب خطابات الرئيس الاميركي باراك أوباما، مغادرة البيت الأبيض والانتقال للعمل في تأليف الكوميديا التلفزيونية في هوليوود. وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن جون لوفيت (29 سنة)، الذي كتب العديد من خطابات أوباما، ينوي ترك الإدارة الامربكية في منتصف الشهر الحالي، والتفرغ للتأليف الكوميدي. وقال لوفيت: "لطالما حلمت بتأليف الكوميديا والإبداع"، مضيفًا: "أود أن أتمكن من المتابعة بصوتي الخاص." وأكد أن قراره هذا ليس مرتبطًا بأي طريقة بالتغيرات التي تشهدها الإدارة الراهنة، استعدادًا للانتخابات الرئاسية في العام 2012. يشار إلى أن لوفيت حائز على إجازةٍ في الرياضيات، ولكنه عمل في النوادي الكوميدية بنيويورك قبل أن يتلقى في العام 2005 رسالة من مدير الاتصالات في مكتب هيلاري كلينتون، يقول فيها إنها بحاجة لكاتب خطابات، ثم عمل في حملتها الانتخابية قبل أن ينضم إلى فريق أوباما في البيت الأبيض. وكتب لوفيت العديد من خطابات أوباما عن الإصلاح المالي وملاحظاته بشأن إفصاح الجنود عن هويتهم الجنسية.