أعلن زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف رافي بيرتس، وزير ما يسمى شؤون القدس في الحكومة الإسرائيلية، الليلة الماضية، عن اعتزاله الحياة السياسية، وعدم خوض الانتخابات المقبلة.
ودعا بيرتس في منشور له عبر حسابه في فيسبوك، إلى تجديد وجه الحزب واختيار قيادة جديدة.
وفي الأيام الأخيرة، جرت اتصالات بين رئيس حزب اليمين الجديد نفتالي بينيت، وقيادة حزب البيت اليهودي بشأن اندماج محتمل بين الحزبين، وخوض الانتخابات المقبلة في الثالث والعشرين من مارس/ آذار المقبل في قائمة موحدة.
وفي سياق متصل، أعلنت ما يسمى بوزيرة المساواة ميراف كوهين انشقاقها عن حزب أزرق - أبيض، والانضمام إلى حزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد.
وزادت هذه الخطوة من تعقيد المشهد السياسي بالنسبة لحزب أزرق - أبيض بزعامة بيني غانتس، والذي تظهر استطلاعات الرأي الإسرائيلية تراجعه بشكل كبير.
فيما أعلن رون حولداي عمدة تل أبيب والذي أسس حزب "الإسرائيليون" عن دمج عدد من الشخصيات لحزبه، من أكاديميين وفنانين وأصحاب خبرات في مجالات مختلفة.
وأشار إلى أن قائمة حزبه للانتخابات المقبلة ستكون نصفها من النساء، مشيرًا إلى أن نائب رئيس الأركان السابق دان هارئيل انضم لحزبه.