طالب أحد جنود سلاح الجو الصهيوني من وزارة الحرب بدفع تعويضات مالية له بسبب أزمة نفسية أصابته خلال عمله لمدة طويلة في تشغيل منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ والتي نصبت مؤخراً حول حدود قطاع غزة في جنوب فلسطين المحتلة. ويشار إلى أن "بيني" وهو اسم مستعار التحق في صفوف سلاح الجو حيث كان يعمل في البداية على تشغيل منظومة لاعتراض طائرات حربية من نوع "هوك", وبسبب مهنيته العالية وثقة قادته فيه تم نقله إلى عدة أماكن اعتراضية حيث كان آخرها في تشغيل منظومة القبة الحديدية على حدود غزة. وفي أعقاب عمله في منطقة الحدود مع غزة بدأت تظهر على "بيني" علامات الإرهاق والإحباط والاكتئاب, وفي بداية الأمر رفض مسئوله عرضه على طبيب الصحة النفسية التابع للجيش, وفيما بعد تقرر تحويله إلى مستشفى تل هاشومير بعد أن أصبح يعاني من مرض نفسي مزمن ويتلقى العلاج اليومي, الأمر الذي أدى في النهاية إلى تسريحه من الجيش. وقال الجندي في رسالته التي قدمت إلى وزارة الحرب من خلال أحد المحامين:" إن الأحداث التي تخللها خطر على حياة الإنسان كانت سبباً في وصوله إلى هذه الحالة, وإن المكان الذي عمل فيه حساس للغاية فكل صاروخ أو قذيفة كانت القبة الحديدية تفشل في إسقاطها من شأنها تودي بحياة الآخرين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.