19.44°القدس
19.24°رام الله
18.3°الخليل
25.06°غزة
19.44° القدس
رام الله19.24°
الخليل18.3°
غزة25.06°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: عميد أسرى غزة يدخل عامه الـ(28) في السجون

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن عميد أسرى قطاع غزة وأقدم أسير فيها أنهى عامه السابع والعشرين ودخل عامه الثامن والعشرين على التوالي في سجون الاحتلال. وأوضح مدير المركز الباحث "رياض الأشقر" بأن الأسير "فايز مطاوع حماد الخور" (52 عاماً) من سكان حي الزيتون بمدينة غزة، معتقل منذ 29/11/1985 ، ومحكوم بالسجن المؤبد، وهو أقدم أسير في القطاع، ويعانى من مرض نفسي خطير نتيجة للظروف القاسية التي تعرض لها خلال سنوات اعتقاله الطويلة، وخاصة أنه أمضى أكثر من 10 سنوات في زنازين العزل الانفرادي، والذي تعرض خلالها إلى صدمة نفسية أثرت على وضعه النفسي بشكل كبير ووصل الأمر إلى عدم ادارك الأسير لما يدور حوله ولا يستطيع التعرف على زملائه، ورفضت إدارة السجون حينها تقديم العلاج المناسب لحالة الأسير مما أدى إلى تراجع الحالة الصحية للأسير إلى حد الخطورة، وكذلك رفضت سلطات الاحتلال إطلاق سراحه رغم الحالة الصحية السيئة التي يعانيها الأسير، ورفض الاحتلال كذلك إطلاق سراحه ضمن صفقة "وفاء الأحرار". وأشار الأشقر إلى إن الظروف القاسية التي يعانيها الأسرى في العزل الانفرادي تساعد بشكل كبير وتشكل أرضية خصبة لإصابة الأسرى بأمراض نفسية وجسدية، حيث أن الأسير ينقطع عن العالم الخارجي، كذلك لا يرى أياً من زملائه الأسرى، ولا يرى طوال فترة العزل سوى وجه السجان البغيض الذي يكن له الكراهية والحقد والعداء ،ولا يخرج إلى الفورة سوى نصف ساعة فقط يوميا وحسب مزاج الضابط المناوب. وحسب القانون يمنع الأسير من الخروج إليها وإلى العيادة أو المحامي أو زيارة الأهل إن وجدت إلا مقيدًا من الخلف مع تقييد اليدين والرجلين، وإذا كان في الزنزانة أسيران فلا يمكن إخراج أحدهما إلى النزهة إلا بتقييد الاثنين حتى وان لم يرد أحدهما الخروج. كما ان النوم والاستيقاظ وكل شيء يتم إيقاعه على قانون الطوارئ، هذا عدى عن عمليات الاقتحام والتفتيش بشكل مستمر للزنازين، حيث يقتحم الملثمين وحدة (متسادا) مدججين بكل أشكال العتاد، ويلقون بالأسير على الأرض ،وبعد ذلك يسحب إلى غرفة مقيد اليدين والرجلين ويتم تعريته بشكل كامل أمام السجانين والسجانات للتفتيش في الأماكن الحساسة بشكل مهين بحجة الأمن، وغيرها من الإجراءات القاسية والحرمان من الكانتينة وأبسط الحقوق. وطالب المركز المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية التدخل لإنهاء معاناة الأسير "الخور" وإطلاق سراحه وخاصة انه أمضى (27 عاماً) في السجون وحالته لا تتحمل سنوات جديدة خلف القضبان.