16.35°القدس
16.09°رام الله
14.97°الخليل
19.41°غزة
16.35° القدس
رام الله16.09°
الخليل14.97°
غزة19.41°
السبت 27 ابريل 2024
4.79جنيه إسترليني
5.4دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.1يورو
3.83دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.79
دينار أردني5.4
جنيه مصري0.08
يورو4.1
دولار أمريكي3.83

سخرية واسعة

كيف تفاعلت وسائل التواصل بعد تسريب صور دحلان في أثيوبيا

سخر ناشطون بمواقع التواصل من القيادي الفلسطيني الهارب محمد دحلان، رجل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بعد تسريب صور له أظهرته في إثيوبيا مع رئيس وزرائها آبي أحمد.

صور دحلان المسربة والتي لم ينشرها الإعلام الرسمي، جاءت بالتزامن مع اضطرابات وقلق واسع بين إثيوبيا والسودان، ما جعل نشطاء يشيرون بأصابع الاتهام لدحلان وابن زايد بتأجيج هذا الصراع.

واعتبر ناشطون أن تواجد دحلان هناك “علامة نحس” وكتب أحدهم ساخرا “وداعا إثيوبيا”، في ربط بين الإمارات ومواقفها التخريبية في البلاد على غرار اليمن وليبيا.

وكتب آخر:”أينما حل دحلان حل الخراب كانه نذير شؤم”

ووصف ناشط الإمارات بأنها “إمارات الشر” مشددا على أن كل شر في الشرق الأوسط يرسم و يخطط له في الإمارات.

وتابع موضحا:”ذهب دعما لأثيوبيا حتى تنقص حصة مصر من المياه، دحلان عراب الخراب أينما حل هو سرطان ابن زايد”

من جانبه تساءل المغرد والناشط القطري الشهير فهد المالكي قائلا:”ماذا يفعل دحلان في اثيوبيا.؟ لا خير يأتي من الاشرار وشياطين الانس العرب.”

وحذرت إثيوبيا السودان من “نفاد صبرها” إزاء ما قالت إنه استمرار الخرطوم في الحشد العسكري في منطقة حدودية متنازع عليها رغم محاولات نزع فتيل التوترات بالدبلوماسية.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية دينا مفتي للصحفيين: “يبدو أن الجانب السوداني يسبق ليشعل الموقف على الأرض”، مضيفا: “هل ستبدأ إثيوبيا حربا؟ حسنا، نحن نقول دعونا نعمل بالدبلوماسية”.

ومضى يقول في مؤتمر صحفي في أديس أبابا: “إلى أي مدى ستواصل إثيوبيا حل المسألة باستخدام الدبلوماسية؟ حسنا، ليس هناك شيء ليس له حد. كل شيء له حد”.

وقال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح إن بلاده لا تريد حربا مع إثيوبيا، لكن قواتها سترد على أي عدوان.

وتساءل مُدوِّنون وناشطون في السودان، من سر وجود دحلان في إثيوبيا وظهوره في هذا التوقيت الذي يشهد توتراً للأوضاع في الحدود السودانية الإثيوبية، مع تصاعُد لهجة الخطاب في الخارجية الإثيوبية، تزامنت مع تعديات من المليشيات الإثيوبية على أراض سودانية وقتل عدد من المواطنين.

وكان دحلان أحد أهم المسؤولين داخل السُّلطة الفلسطينية قبل أن يُغادرها، ويستقر في الإمارات ويصبح من أهم المُقرّبين لولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وتواترت في الآونة الأخيرة، تقارير إعلامية تتحدّث عن دور محمد دحلان في إبرام اتفاقيات السلام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.

وقد أثارت تلك التقارير تكهُّنات وتحليلات مُتعدِّدة حول الأثر المحتمل لذلك الدور المزعوم على مستقبل رئاسة السلطة الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس.

من بين تلك التقارير المُثيرة للجدل ما نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” حول إزاحة عباس من مقعده لصالح دحلان.

مواقع سودانية أخرى، قالت من جانبها إن اللقاء بين دحلان، وأبيي أحمد، والذي كان بملابس عادية، وليست رسمية، كان على الحدود بين إثيوبيا والسودان، وفق ما زعمت.

بل إن أحد المواقع قال إن زيارة دحلان كانت لجبهة الحرب ضد “جبهة تحرير شعب تيغراي”، وهدفت لـ”تقديم الدعم إلى حليف الإمارات، آبيي أحمد”.

لكن حسابات لفتت إلى أن الزيارة، كانت إلى إحدى المناطق السياحية جنوب إثيوبيا، لإحدى مقاطعات إقليم شعوب جنوب البلاد، وكانت عبارة عن دعوة لكافة المستثمرين، للاستثمار في مناطق كويشا ووينتشي وغورغورا، ومحيط نهر أومو.

وأعلن السودان في 31 ديسمبر بسط سيطرته على كل الأراضي السودانية في المنطقة، فيما تقول إثيوبيا إن السودان استغل انشغال القوات الإثيوبية في صراع تيغراي واحتل أرضا إثيوبية ونهب ممتلكاتها.

وتأتي التوترات على الحدود في وقت تحاول فيه إثيوبيا والسودان ومصر حل خلاف ثلاثي حول سد النهضة الإثيوبي.

وكالات