انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "إيهود أولمرت" مساء أمس السبت 1/12/2012- خلال كلمة له في منتدى "سافان" في العاصمة الأميركية واشنطن- رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، لعدم دعمه السلطة الفلسطينية خلال التصويت على منح فلسطين دولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة. وقال "أولمرت" خلال كلمته:" إن هذه هي المرة الأولى التي تصوت فيها الأمم المتحدة على الحل الذي من المفترض أن ندعمه، وهل حل الدولتين لشعبين، وأنا لا أعلم لماذا لم يوافق عليه نتنياهو، بالرغم من أنه كان قد اقترحه سابقاً خلال خطاب له في جامعة بار إيلان". وأضاف:" نتنياهو ادعى أنه كانت هناك طريقة وحل آخر بدلاً من التوجه للأمم المتحدة، وأنا أعتقد أنه لو كانت محادثات مع أبو مازن وكانت هناك علاقات ثقة متبادلة، لكان من الممكن تجنب التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة ". وأوضح "أولمرت" أنه قدم خلال شغله منصب رئيس وزراء (إسرائيل) مبادرة لحل الدولتين لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن إلى أن قضايا الفساد التي لحقت به وأدت إلى عزله من منصبة، أدت إلى فشل المبادرة. وزعم أولمرت أنه كان وافق في السابق على المبادرة العربية لحل قضية اللاجئين الفلسطينيين، مدعياً أن الفرضية الدولية بأن (إسرائيل) لن تقبل بالتعامل مع ملف اللاجئين، هي فرضية خاطئة. وتطرق "أولمرت" إلى العلاقات الإسرائيلية الأميركية قائلاً:" إن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" كان صديقاً لـ(إسرائيل) خلال فترة ولايته السابقة، وأنا أعتقد أنه سيبقى صديقاً لـ(إسرائيل) أيضاً خلال فترة ولايته الحالية". وتابع بالقول:" أوباما قدم الكثير لـ(إسرائيل)، فقد ساهم في التهدئة بين حماس والحكومة الإسرائيلية، ووضع نفسه في موقف صعب عندما وقف إلى جانب (إسرائيل) في الأمم المتحدة ".