17.65°القدس
17.22°رام الله
15.53°الخليل
21.61°غزة
17.65° القدس
رام الله17.22°
الخليل15.53°
غزة21.61°
السبت 04 مايو 2024
4.67جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

لبحث هذه الملفات..

صيدم يكشف عن موعد اجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة

كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صبري صيدم، عن موعد اجتماع الفصائل المزمع عقده في العاصمة المصرية القاهرة.

وقال صيدم في تصريح إذاعي، اليوم السبت: "مطلع الشهر القادم سيكون هناك لقاء مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة لمناقشة القوائم الانتخابية، وكذلك الملف الأمني وحماية مركز الاقتراع وضمان أن يكون هناك شراكة حقيقية تؤسس لمستقبل مختلف لهذا الحال المأساوي".

وأوضح صيدم، أنّ اللقاء سيؤسس لملامح العلاقة بين الفصائل والأحزاب الفلسطينية وطبيعة عمل كل جهة.

ورأى أنه من المفترض أن تكون مخرجات الحوار، وضع استراتيجية وطنية واضحة في سبيل تمكين الحكومة والتعامل والانتقال نحو سيادة القانون وتجاوز كل العقبات الماضية التي أفشلت المصالحة.

وذكر أنه جرى تحديد الجدول الزمني والتواريخ المرتبطة بالعملية الانتخابية، مضيفًا أنه يتم الآن تجهيز الدخول في تفاصيل العملية.

وأشار صيدم، إلى أنّ رئيس السلطة محمود عباس بدأ المرسوم بالقدس، الأمر الذي يؤكد على محوريتها في العملية الانتخابية.

وشدد القيادي الفتحاوي، على أنّ الانتخابات لا يمكن أن تتم إلا بوجود القدس، مؤكدًا أن الفصائل كفيلة بضمان الاتفاق على آلية معينة خاصة في حال تعنت الاحتلال.

وطالب كل من دعا القيادة الفلسطينية لإحياء العملية الديمقراطية وتجديد شرعية النظام الفلسطيني، بالضغط على الاحتلال لتسهيل إجراء الانتخابات بالقدس بدايةً.

واعتبر صيدم، أن عملية المصالحة أسست للاحتكام لصندوق الاقتراع وفق القانون الأساسي المعدل عام 2003، والذي ينص على أن الشعب هو مصدر السلطات والاحتكام للشعب في تحديد شكل الارتباط السياسي، وللتأكيد أننا شعب ديمقراطي وليس طارئ.

وأكّد على أنّ "الدافع لإجراء العملية الانتخابية هو مؤشر ثقة وحضارة ونضوج وتفاعل مع الشارع وتركيز وتفاني ومواجهة تحديات خطيرة تواجه القضية الفلسطينية من تطبيع وصفقة قرن وكثير من القضايا المهمة".

وأكمل: "المتغيرات الإقليمية كانت دافع لإجراء الانتخابات لكن الأهم هو إزالة الانقسام".

وبيّن صيدم، أن البيان الصادر عن اجتماع الأمناء العاميين في الثالث من أيلول الماضي، تحدث عن تفاصيل عديدة؛ بالرغم من تحفظ بعض الفصائل وعدم الإجماع المطلق، إلا أنه جرى تحديد سقف الديمقراطية وتحديد ملامح المرحلة القادمة.

وفيما يخص تحديد المرشح التوافقي عن حركة "فتح"، قال صيدم إنّ الأمر يتم وفق التواريخ المحددة في المرسوم الرئاسي الانتخابي، وسيجرى مناقشته داخل الأطر الحركية.

المصدر: فلسطين الآن