استأجر جاريد كوشنر الذي كان يشغل مستشارا للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، شقة في ميامي، وانتقل إليها برفقة زوجته إيفانكا ترامب، بعدما تركا منزلهما في العاصمة واشنطن.
وذكرت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" أن ايفانكا وجاريد استأجرا شقة في مشروع آرتي في ميامي وهي منطقة تتمتع برفاهية عالية على الواجهة البحرية، لافتين إلى أنهما وقعا عقد إيجار لمدة عام.
يشار إلى أن إيجار الشقق في مشروع آرتي المعروف بشكله المثلث يبلغ نحو 40 ألف دولار في الشهر، في حين تباع الوحدات السكنية فيه بمبالغ تتراوح بين 7 إلى 15 مليون دولار.
استئجار الشقة في هذه المنطقة يقرّب الزوجين من أرض اشترياها الشهر الماضي بـ32 مليون دولار في منطقة جزيرة الخور الهندي في ميامي، وفقا للمصادر.
وزعم تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس الخميس، أن الحرس الخاص بإيفانكا ترامب وجاريد كوشنر يستأجران شقة استوديو بقيمة 3 آلاف دولار شهريا على نفقة دافعي الضرائب من أجل توفير حمام لهم، وذلك بعد أن منعوهم من استخدام حمام منزلهما الذي انتقلا له مؤخرا في حي كالوراما في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأعادت إيفانكا ترامب، نشر تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر" لمساعد الرئيس للبيت الأبيض، آفي بيركويتز، التي يكذب فيها تقرير "المرحاض" في "واشنطن بوست" الذي يزعم أنها وزوجها أنفقا عشرات الآلاف من أموال دافعي الضرائب لدفع ثمن شقة استوديو تسمح لأفراد الأمن باستخدام دورات المياه خارج منزلهم.
ووصف بيركويتز التقرير بأنه "كاذب"، وأن القصة لم تكن منطقية أبدا، وهي ببساطة غير صحيحة"، على حد قوله.
وأرفق تكذيبه بفقرة من المقال تتضمن تصريحا من مصدر يدعي عكس ما تزعمه الصحيفة الأمريكية، والذي يقول فيه: "لم تمنع إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر أفراد الخدمة السرية من الوصول إلى منزلهم، لتشمل استخدام الحمام".