اقتحمت وحدات درور واليامس الإسرائيلية الاثنين غرف الأسرى في سجن شطة بحجة البحث عن هواتف نقالة، مما أدى إلى إلحاق ضرر كبير في مقتنياتهم، وضياع الكثير منها. وقال نادي الأسير في بيان صحفي إن "إدارة سجن شطة عاثت خرابًا في غرف الأسرى، وفرضت سلسلة من الإجراءات العقابية والتعسفية بحقهم للنيل من عزيمتهم وكسر إرادتهم". وبين محامي المركز محمد صفية الذي تمكن من زيارة السجن اليوم، أنه تم قمع 25 أسيرًا، وأن عملية نقل الأسرى ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة. وأشار صفية إلى أن مجموعة من العقوبات فرضت على الأسرى، تمثلت بمنع زيارات الغرف، وعزل البعض منهم في الزنازين، وإغلاق المرافق الخاصة بهم. وأوضح أنه تم اقتحام أربعة غرف صباح اليوم في قسم 7، وأن إدارة السجن أعلنت نيتها إغلاق القسم، مشددًا على أن الأسرى لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيكون لهم برنامجًا نضاليًا للمواجهة. وطالب نادي الأسير المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذا الهجوم السافر والعنصري الذي يتعرض له أسرانا في هذه اللحظات، والضغط على دولة الاحتلال لوقف إجراءاتها التعسفية الهادفة إلى مصادرة حقوقهم وإخضاعهم لسياسات الاحتلال. وأفاد النادي أن الأسرى الذين تعرضوا للنقل من سجن شطة لسجن مجدو وجلبوع هم: حازم عواد، شاهر القني، كامل منصور، رمزي أبو شمة، أشرف حنايشة، محمد زغلول، محمد الزغل، معتصم سماره، إياد بشارات، سعيد بشارات، محمد أبو عوض، مجدي الصوص، عامر مبروك، ضرار جاموس، سعيد البنا، هاني زين الدين، علي سعيد، محمود أبو ناصر، عبد الكريم العموري، أحمد عواودة، محمد طبيش، مراد أبو زتون، جمال رقيق، وهاني الزعانين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.