22.23°القدس
21.99°رام الله
21.08°الخليل
26.33°غزة
22.23° القدس
رام الله21.99°
الخليل21.08°
غزة26.33°
السبت 05 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.34

خبر: تحليل: الاحتجاج على (اسرائيل) لن يرقى للضغط

أكد مختصان بالشأن الإسرائيلي على أن الاحتجاجات الدولية ضد سياسة "تل ابيب" التي أعلنت عزمها بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة ما هي إلا "جعجعة إعلامية لا هدف من ورائها"، مشيرين إلى أن استدعاء السفراء لا يضيف شيئاً في السياسة الغربية تجاه الدولة العبرية المعروفة بــسياسة "الكيل بمكيالين". [color=red][b][title]احتجاجات لا تثمر[/title][/b][/color] المختص في الشأن الإسرائيلي عادل سمارة أكدَ أن الاحتجاج الدولي لن يثمر عن شيء، خاصة وأنه لم يكن الموقف الأول الذي تتخذه الدول الكبرى تجاه تل أبيب ولم يجدِ شيئا. وقال :" لن يثني إسرائيل عن الاستمرار في تهويد الأرض الفلسطينية وبناء مستوطنات جديدة سوى موقف عربي حقيقي يرد عليها، وعدا ذلك لا أهمية لأي موقف دولي". واستدلَ سمارة بقوة اللوبي الصهيوني في مقابل قدرة الحكومات العربية الواهنة في تحريك الرأي العام العالمي إلى صالح القضايا العربية. واعتبرَ أن استدعاء السفراء ما هو إلا ألاعيب سياسية، فسحب السفراء هو الخطوة الحقيقية للاعتراض، مؤكدا أن تلكَ الخطوة كانت لذر الرماد في العيون وفق قوله. واستبعد سمارة أن يكون إعلان الدولة الفلسطينية قد حركَ الدول المعترضة لتخوض هذه المناورات، قائلا :" ما حركها فعلا هو دجل سياسي يهدف إلى إحراج الجانب العربي وإجباره على تقديم تنازلات مقابل ما تقدمه الدول الأوروبية من مواقف ضد إسرائيل". صحيفة هآرتس الإسرائيلية أكدت أن خمسة سفراء أوروبيين رفيعي المستوى قدموا احتجاجات شديدة اللهجة لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية مطالبينها بالتراجع عن مشروع بناء مستوطنات جديدة. [color=red][b][title]تناقض (إسرائيل)[/title][/b][/color] ومن أولى الدول التي قدمت رسائل احتجاج وفق ما نقلت الصحيفة العبرية بريطانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا، واستدعت هذه الدول سفراء الاحتلال وأخطرتهم بالرسائل. وكشفت الصحيفة أن السبب من وراء هذا الاحتجاج الدولي هو مخالفة (إسرائيل) لما أكدته لهم أثناء زياراتها قبلَ التصويت لصالح "فلسطين" في الأمم المتحدة. المختص بالشأن الإسرائيلي أحمد السعيد أكدَ أن (إسرائيل) ستمضي في بناء المستوطنات بعدَ الهزيمة العسكرية والسياسية والعزلة الدولية التي كانت واضحة في مجلس الأمن. وتابع :" لن تتراجع إسرائيل عن قرارها ببناء المستوطنات لأنه وفقَ تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان الاستيطان مبدأ استراتيجي لإسرائيل". وتابع :" اهم أولويات الحكومة الإسرائيلية هي التوسع في الأرض ولن يثنيها أي قرار دولي لأنها مدعومة من أمريكا التي تشجعها ولن يتجاوز تأنيبها لإسرائيل الخطابات". واعتبرَ السعيد أن الموقف الأوروبي لن يرقى أبدا إلى التلويح بعقوبات تجاه إسرائيل ولن يمنعها بأي شكل من الأشكال من المضي في مخططاتها الاستيطانية. وتابع :" إسرائيل تعتبر نفسها دولة فوق القانون، فهي لم تجد من يردعها عندما و استخدمت المحرمات الدولية في الحرب الأولى على قطاع غزة رغمَ الاستنكارات الأوروبية". وأكدَ أن الدول الأوروبية التي استدعت السفراء الإسرائيليين هي تسجل اعتراضها فقط على الموقف الإسرائيلي المتناقض، إذ إن إسرائيل لم تكن موفقة بالرد على منح فلسطين لقب دولة في الأمم المتحدة كما يعتقدون، من وجه نظره.