15.3°القدس
15.06°رام الله
14.42°الخليل
19.6°غزة
15.3° القدس
رام الله15.06°
الخليل14.42°
غزة19.6°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

الرجل الثاني في السعودية

مجتهد يفجر معلومات جديدة عن نفوذ سعود القحطاني

فجر المغرد الشهير “مجتهد” مفاجأة خطيرة بشأن مستشار ابن سلمان والرجل المقرب منه، سعود القحطاني، مؤكدا أن دوره لم ينته. رغم تواريه عن الأنظار وإبعاده عن المشهد العام بعد قيادته عملية اغتيال جمال خاشقجي في إسطنبول عام 2018.

وقال “مجتهد” الذي يحظى بمتابعة أكثر من 2 مليون شخص على تويتر، إن القحطاني لا يزال رغم تورطه في قتل خاشقجي. هو الرجل الثاني في الدولة بعد ابن سلمان.

ولفت إلى ما قال إنها تدخلات سعود القحطاني في النيابة العامة. “مع الإشارة لنفوذه الكامل في نصف شؤون الدولة تقريبا”.

وتابع مجتهد في تغريداته:”يبدو أن بعض المسؤولين في الأمن والإعلام والقضاء والخارجية والاقتصاد. أدركوا أن سعود القحطاني مخول تماما بما يخص هذه الشؤون”.

وأشار إلى أن هؤلاء المسؤولين صاروا يتعاملون معه مباشرة دون استئذان ابن سلمان.

ويبدو أن القحطاني ـ بحسب مجتهد ـ لم يخيب أملهم فهو يتعامل مع القضايا بصلاحية مطلقة “وعنف وكبرياء وغرور مبالغ فيه”.

وقال مجتهد إن أحد هؤلاء النماذج المقصودة بتغريداته، هو النائب العام سعود المعجب، والذي لاحظ سحب صلاحياته وتحويلها لنائبه شلعان الشلعان.

وكذلك لاحظ “المعجب” كثرة تدخلات الديوان في تعيينات وتنقلات وفصل أعضاء النيابة العامة. وخاصة رؤساء الفروع دون التنسيق معه.

وهذا كله رغم “كل ما قدم لهم من خيانة وتلاعب بالدين والشريعة” وفق مجتهد.

واستطرد مجتهد في سلسلته:” لم يتوجه المعجب لابن سلمان ولا لوزير العدل ولا وزير الداخلية. بل توجه مباشرة لسعود القحطاني”.!

وأوضح:” ليسأل إن كان قد قصر في خدمته وخدمة ابن سلمان أو تلكأ في الخيانة وبيع الدين والضمير. لكن يبدو أن القحطاني كان معبأ عليه فبصق في وجهه وطرده بعد أن سبه سبا قبيحا وأهانه ولم يقبل منه أي كلام”.

ووفق تغريدات الحساب الشهير بتسريباته من داخل أروقة الحكم في السعودية، كان القحطاني قد أمر بتحويل صلاحيات سعود المعجب. من حيث قرارات القضايا لنائبه شلعان الشلعان.

ومن حيث التعيينات والنقل والفصل لمساعد النائب عبد الله المقبل.

ولم يتحمس القحطاني ـ وفق مجتهد ـ لإقالة المعجب لأن الشلعان ليس لديه “المظهر” الكافي لمليء صورة النائب العام  لكنه يهيئه للمنصب لاحقا.

وأرجع مجتهد سبب وقوع اختيار سعود القحطاني على “الشلعان”: “لأنه خائن بطبيعته ويستمتع بخدمة الظلم مع أن كفاءته الشرعية والقانونية. لا تساوي كفاءة طالب مبتدئ”.

وأضاف:” وأما المقبل فهو أفضل تأهيلا لكن ابتزه القحطاني بقضايا تزوير وقضية في جسر البحرين وجعله ألعوبة بيده. في التعيينات والتنقلات والفصل وتطفيش المخلصين من أعضاء النيابة”.

كما أوضح المغرد الشهير مجتهد أن طريقة سعود القحطاني في فصل أعضاء النيابة لا تتم بشكل مباشر. بل يطلب من المقبل تطفيشهم والتضييق عليهم بشدة حتى يطلبوا التقاعد.

وأوضح أنه “ممن تعرضوا لذلك سعد القحطاني رئيس فرع تبوك، وسعد الشهراني رئيس فرع نجران. وأحمد الوردي رئيس فرع مكة، وهشال الخريصي رئيس فرع حايل. وعبد الرحمن المانعي رئيس فرع الجوف”

ولفت مجتهد في نهاية تغريداته إلى أن ما وصفهم بـ”بعض المغفلين” من أعضاء النيابة، تداولوا فكرة حمقاء وهي إرسال شكوى للملك سلمان بشأن هذا الأمر.

وبين:”والذي حصل أن مخابرات القحطاني أوصلت له الخبر فهددهم جميعا وألغوا الفكرة وربما يطرد كل من تورط في نقاش هذه الفكرة”.

واختتم:”وعلى نفس المنوال يتصرف كبار المسؤولين في الإعلام والأمن والسياسة الخارجية والاقتصاد في التوجه لسعود القحطاني. لأن مقابلة ابن سلمان شيء غير ممكن إلا لشخصيات معينة وأسباب ليس لها علاقة بإدارة هذه المرافق”.
  
وكان حساب سعودي شهير، كشف مؤخراً عن عودة سعود القحطاني إلى مكتبه لممارسة أعماله بعد غياب استمر أشهر طويلة. على خلفية قضية اغتيال الصحافي جمال خاشقجي.

وقال حساب “العهد الجديد”، الشهير على “تويتر”، إن سعود القحطاني عاد مجدداً إلى مكتبه في الديوان الملكي لممارسة مهامه الوظيفية. مشيراً إلى أن ذلك يأتي بعد تواريه عن الأنظار وعمله عن بُعد شهوراً طويلة.

ولم يذكر الحساب الشهير سبب الغياب الطويل لمستشار ابن سلمان والذي يعتبر يده القذرة في تنفيذ كل المهام ضد معارضيه. وأحد أبرز المتهمين في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول قبل أكثر من عامين.

وأقيل القحطاني من منصبه بعد اغتيال الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول. حيث يتهم بالتخطيط لعملية الاغتيال بتعليمات من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ويتهم سعود القحطاني بالكثير من القضايا إلى جانب قصة خاشقجي أبرزها تعذيب الناشطة السعودية لجين الهذلول والتحرش بها. إلى جانب تهديد معارضين لابن سلمان، كما انه من المتهمين في قضية محاولة اغتيال المسؤول السعودي السابق سعد الجبري في كندا.

وكان موقع فرنسي متخصص في شؤون الاستخبارات كشف عن محاولات المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني. للعودة إلى دائرة الحكم، بعد أن تمت تبرئته من جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل في سفارة بلاده في تركيا.

وقال موقع “إنتلجنس أونلاين” إنه “في أواخر يناير السنة الماضية، أحبطت مجموعة من المسؤولين السعوديين محاولة سعود القحطاني. للعودة إلى دائرة الحكم في السعودية.

وأضاف: “يشعر البعض في قصر اليمامة الملكي بأن سعود القحطاني مُضر للنظام السعودي؛ لذلك حركوا قضية قرصنة جيف بيزوس. لتشويه سمعة المسؤول الملوثة أصلا، رغم أن الاتهامات بهذا الخصوص لا تزال غير مؤكدة». وأشار الموقع إلى أن القحطاني حاول التقدم إلى الأمام، واضعا نفسه بمثابة مدافع عن الثقافة السعودية وقبائلها.

يذكر أن المدعي العام السعودي، سعود بن عبد الله المعجب، اعتبر في أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2019 أنه لا يوجد دليل. يربط القحطاني بمقتل الصحافي جمال خاشقجي

المصدر: فلسطين الآن