قال المتحدث باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى والأسرى علاء البراوي، أنهم منذ 7 سنوات ينتظرون قرار حكيم من القيادة الفلسطينية لإنهاء معاناة عائلات الشهداء والجرحى والأسرى.
وبين البراوي في حديث خاص خلال برنامج "مع الناس" عبر إذاعة "صوت الأقصى": "انصدمنا عندما تحدث المسؤولين أن اعتماد الشهداء بعد الانتخابات الفلسطينية وتشكيل حكومة وفاق وطني وهذا ما أغضب أسر الشهداء والجرحى والأسرى ورفضت هذا الحديث وقالت إذا لم يتم حل المشكلة قبل الانتخابات لن تكون ثقة بيننا وبين القيادة بعد الانتخابات".
وأضاف "بدأنا بالخطوة الأولى وهي الإضراب المفتوح اليومي أمام مؤسسة الشهداء والجرحى والأسرى مع افتراش الأرض والتحاف السماء، حيث ما زلنا نعتصم منذ أكثر من 23 يوماً ولكننا اليوم في الاعتصام أعلنا الإضراب ليوم واحد عن الطعام وستكون تبعات للإضراب المتواصل حتى يتم إنهاء معاناتنا".
وأكد البراوي أن هناك سلسلة من الاعتصامات والإضرابات الموجودة أمام المؤسسة ولذلك إضراب اليوم خصص للوفود التي تذهب للتحاور بالقاهرة مع استمرار معاناة الأسر المقطوعة رواتبهم، فشهداء عدوان 2014 لم يستلموا مخصصاتهم المالية وكذلك عدوان 2008، 2007، و2012من لحظة الاستشهاد لم يتم استيعابهم ضمن النظام لمؤسسة الشهداء.
وقال: "نحن نحمل المهمة للكل الفلسطيني للعمل على إنهاء معاناة أسر الشهداء، وكذلك الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، أتمنى أن يشارك الجميع في دعم مطالب أسر الشهداء".
ولفت إلى أن هناك قرارات دولية يجب استثمارها لصالح عائلات الشهداء والجرحى والأسرى وكل من تضرر من الاحتلال يجب استغلال كل نقطة تجاه القضية الفلسطينية لإنهاء معاناة من يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وهذا المنظر غير لائق للقيادة الفلسطينية بأن ترى أم الشهيد ووالد وأخ الشهيد يفترشون الأرض.
ونوه البراوي "ما نطالب به حق لنا وليس منة من أحد فالقانون يمثل الكل الفلسطيني، لذلك يجب عليكم إنهاء معاناتنا، لأن أسر الشهداء بحاجة لكل دعم وإسناد لنيل حقوقهم. وهناك 3170 أسرة من قطعت مخصصاتهم المالية من عام 2017، وتزداد كل فترة خلال صرف المستحقات من قبل السلطة، بسبب التحريات التي تجريها عن العائلات".
وأكد "لن نذهب إلى صندوق الانتخابات إلا بعد إنهاء معاناة الأسر المقطوعة مخصصاتهم المالية، أولاً، وكيف للكتل أن تخوض الانتخابات وهناك عائلات شهداء وأسرى وجرحى مقطوعة مخصصاتهم المالية".