قال خبير عسكري إسرائيلي إن "الجيش أجرى في الساعات الأخيرة تدريبا واسع النطاق، بغرض محاكاة سيناريو إصابة صاروخ لطائرة إسرائيلية، قد يؤدي لنشوب حرب في الشمال".
وأضاف نير دفوري في تقريره على "القناة 12"، أن هذا التدريب شكل قفزة مهمة للرد على هجوم صاروخي محتمل لحزب الله على المواقع الخلفية.
ولفت إلى أن "حرب لبنان الثانية عام 2006 التي استمرت شهرا كاملا، كانت حاضرة في مناورة الساعات الأخيرة التي افترضت وقوع سيناريو عسكري، وبموجبه تقرر إسرائيل خوض حرب مع حزب الله في لبنان بعد إصابة طائرة تابعة لسلاح الجو بصاروخ موجه باتجاهها، بمشاركة جميع وحدات سلاح الجو، وكل أنواع الطائرات، بجانب استدعاء جنود الاحتياط".
وأشار إلى أن "هذا السيناريو قد يتحقق بشكل مفاجئ، لفحص ما يعمل من الطائرات، وما يحتاج إلى تحسين، وقد نفذ التمرين معظم المهمات المنوطة به، بما في ذلك التفوق الجوي في المنطقة اللبنانية، في مواجهة تهديد صواريخ أرض - جو الروسية والإيرانية، وقد ركز الهجوم بشكل أساسي على جنوب لبنان، وكتائب حزب الله الميدانية".
وأوضح أنه "في الوقت نفسه، جرت مناورة دفاع جوي كبيرة، تم خلالها حماية أجواء إسرائيل التي قد تتعرض لهجوم بصواريخ كروز تابعة لحزب الله، والتدرب على نظام الدفاع النشط ضد نظام TMS الذي يوجه صواريخه نحو قواعد جوية وتجمعات سكانية".
وأضاف أن "التمرين لم ينته بعد، وسوف يستمر حتى مساء الغد، وبالتوازي مع ازدياد قوة الطائرات، فإن القواعد العسكرية تزيد حيازتها للأسلحة والقنابل، من أجل تكثيف ضربات القوة الجوية، التي تهاجم أهدافًا عالية الجودة بوتيرة سريعة وبكميات ضخمة، ليست موجودة من قبل".