قال رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" :"إن التنسيق الأمني مع قوات الاحتلال الصهيوني سيستمر مع أجهزة السلطة ما دام "رئيساً لها" . وأضاف خلال مقابلته مجموعة من "المفكرين" الصهاينة بمقره برام الله أن " التنسيق لمنع المقاومة والحفاظ على الهدوء سيتواصل مع أجهزة الأمن الصهيونية ما دام في مكتبه كرئيس"، مؤكداً لهم أن ذلك سيستمر أيضاً بعد "استحقاق أيلول" . وأوضح عباس أن السلطة " لا تريد عزل (إسرائيل) ولكن العيش معها بسلام وأمن"، متوقعاً أن" تعترف دول عربية بالكيان الصهيوني بعد نجاح "استحقاق أيلول " . وكشف عباس أنه "اجتمع في الرابع والعشرين من شهر آب الماضي مع وزير حرب الاحتلال "إيهود باراك" في العاصمة الأردنية عمان، ورفض الكشف عن تفاصيل محادثاته مع باراك واكتفى بالقول أنهما ناقشا سواء يوماً بعد يوم والقضايا ومستقبل العلاقات الصهيونية الفلسطينية. كما أكد أنه اجتمع مع رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيريز ثلاث مرات خلال العام الماضي ، في روما ولندن وعمان ، وكان من المفترض أن يعقد الاجتماع الرابع الذي لم يتحقق.