قالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية،اليوم الجمعة، إن التيار الإصلاحي لحركة فتح والذي يترأسه القايدي المفصول منها محمد دحلان، يستعدّ لتوسيع رقعة المساعدات في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في التيار، قولها، "ستشمل لمساعدات التي يُوزّعها لتشمل عشرات آلاف الأسر، إضافة إلى مشاريع الزواج والمساعدة في الإنجاب وعلاج الحالات المرضية بعشرات ملايين الدولارات".
وأضافت: " يسعى دحلان لتطوير أدواته الإعلامية عبر استقطاب عدد من الإعلاميين داخل غزة وخارجها، وتطوير عدد من المواقع الإخبارية والفضائية الخاصة به".
وبحسب المصادر، يأمل دحلان بمساعدة الإمارات أن تترجَم هذه المساعدات كأصوات تصبّ في مصلحته في الانتخابات، وأن يصبغ تياره بالشرعية بما يؤهّله لوراثة «فتح» بعد التخلُّص من رئيسها، محمود عباس.
ووفق اتفاق بين التيار و«حماس»، استعداداً للانتخابات الفلسطينية العامّة، يلقي دحلان بثقله داخل القطاع حالياً بدعم إماراتي - مصري. فبعد قوافل المساعدات الطبّية الأخيرة، ومع أنه تبيّن انتهاء صلاحية غالبيتها، أعلن تيّاره إرسال عشرين ألف لقاح «سبوتنيك في» الروسي إلى الطواقم الطبّية الغزّية على أنها مقدَّمة من الإمارات، واعداً بإرسال الكمّية نفسها شهرياً، وذلك بعد موافقة مصر على إدخالها عبر معبر رفح الذي سبق أن وصل منه الأسبوع الماضي القيادي في «التيار الإصلاحي» عبد الحكيم عوض، على أن يتبعه عشرات الكوادر في التيار قبل موعد الترشُّح للانتخابات التشريعية في الثاني عشر من الشهر المقبل.
ويأتي وصول لقاحات الإمارات - دحلان بعد أيّام من وصول ألفَي لقاح من النوع نفسه، مقدَّمة من السلطة الفلسطينية عبر حاجز «إيرز - بيت حانون»، عقب مماطلة إسرائيلية في إدخالها، وهو ما يحمل رسائل انتخابية