قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، إنه لا يحق لأي أحد؛ شخص أو مؤسسة، أن تصدر باسم المجموع الوطني أية مواقف، يفهم منها التنازل عن أي جزء من تراب فلسطين التاريخية.
وذكرت الشعبية خلال بيان صحفي، أن الهدف المرحلي الذي تحدد بالدولة والعودة وتقرير المصير، لا يعني بالنسبة لها بأي حال من الأحوال، تجاوز حق الشعب الفلسطيني في أرضه كاملة، بحدودها التاريخية من بحرها جنوبًا إلى نهرها شرقًا,
وأوضحت، أن "نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه الوطني؛ سيستمر إلى أن يحقق كامل أهدافه الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس".