أعادت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح الثلاثاء 6/9/2011، إختطاف النائب المقدسي الشيخ "محمد أبو طير" بعد مداهمة منزله في منطقة كفر عقب جنوبي رام الله في الضفة الغربية وأقتياده إلى مكانٍ مجهول. وقالت زوجة النائب أبو طير لـ"[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]":ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت حوالي الساعة الرابعة فجراً العمارة التي نقطنها في منطقة كفر عقب الواقعة بين رام الله والقدس المحتلة". وأوضحت أم محمد:" استيقظنا على طرق الباب الرئيس للشقة الواقعة في الطابق السادس من العمارة، ودخل الجنود المنزل بشكلٍ همجيٍ وبربري، وتعاملوا معنا بوحشية، وقاموا بتفتيش المنزل الذي نسكن فيه أنا وزوجي الشيخ أبو طير فقط بعد إبعاده قصراً من مدينة القدس". وأضافت:" بعد ذلك دخل ضابط مخابرات صهيوني وطلب منه الحديث خارج المنزل عشرة دقائق، وبعد ذلك عاد وقال لي :"إن الضابط أخبره أن هناك أمر اعتقال، ومن ثم أقتاده جنود الاحتلال مكبل اليدين ومعصب العينين إلى مصفحة عسكرية ونقله إلى جهةٍ مجهولة". يشار إلى أن النائب الشيخ أبو طير "أمضى في السجون أكثر من 30 عاما ثم سحبت هويته بحجة "عدم الولاء لكيان الاحتلال" بعد فوزه بانتخابات المجلس الشريعي الفلسطيني، وتم إبعاده عن المدينة في نهاية العام الماضي 8/12/2010، ويعيش وحيداً وبعيداً عن عائلته التي تقيم في قرية صور باهر. ويهدد الاحتلال بإبعاد نائبين مقدسيين كانا قد ترشحا ضمن قائمة التغيير والإصلاح الممثلة لحركة حماس في المجلس التشريعي الفلسطيني في انتخابات يناير 2006، بالإضافة إلى الوزير السابق لشؤون القدس "خالد أبو عرفة" والذين مضى على اعتصامهم في الصليب الأحمر أكثر من عام. واعتبر النواب الإسلاميون في تصريح لهم إعادة "اختطاف" النائب الشيخ محمد أبو طير " إمعاناً في الصلف الصهيوني وتأكيداً على السياسة العنصرية للكيان الصهيوني تجاه نواب القدس". من جانبها، إستنكرت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، اعتقال النائب الشخ "محمد أبو طير"، وأكدت أنه "يتمتع بحصانة برلمانية لكن سلطات الاحتلال تضرب بعرض الحائط بكل الأعراف الدولية". وطالبت اللجنة في بيان لها وصل "[color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" نسخة منه، من المجتمع الدولي بالوقوف بجانب الأسرى الفلسطينيين والنواب والوزراء الذين يتم اعتقالهم وسحب هوياتهم دون أي مسوغٍ قانوني. وأضافت اللجنة أن "التصعيد الصهيوني يأتي قبل أيام من التوجه للأمم المتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.