قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت)، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيجري اليوم، محادثات مع كبار قادة مؤسسة الجيش، حول كيفية التصرف أمام حادثة مهاجمة السفينة في خليج عُمان.
وأوضحت الصحيفة، بأن المعضلة الآن بين أمرين: "هل يجب تفويت الأمر بهدف إغلاق قصة الانتقام الإيراني المفتوحة منذ العام الماضي، أم أن الهجوم كان جزءاً من تحرك عدواني جديد ضد إسرائيل، ويجب وضع خط أحمر لذلك".
وقال سفير دولة الاحتلال في الولايات المتحدة، جلعاد أردان: إنه لا يوجد تأكيد واضح بشأن من نفذ الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عُمان.
واستدرك في تصريحات لإذاعة (الجيش): "لكن الانطباع المألوف ولا يخفى على أحد، أن إيران تسعى لمهاجمة أهداف إسرائيلية".
وأضاف: "لن نعلن ردنا عبر وسائل الإعلام، لكن إسرائيل وجيشها وقوى أخرى، تعمل باستمرار ضد أهداف إيرانية"، وفق تعبيره.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، أكد بأن "تقييمه المبدئي" أن إيران تقف وراء الهجوم على سفينة، يملكها إسرائيلي يوم الخميس الماضي.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية/ وشركة (Dryad Global) للأمن البحري، قالت: إن سفينة تعرضت لانفجار في خليج عمان.
ووفق شبكة (رويترز) فقد قالت (Dryad Global) التي تتخذ من لندن مقراً لها، إن "السفينة المعنية هي إم. في هيليوس راي، وهي سفينة لنقل السيارات مملوكة لشركة هليوس راي المحدودة، وهي شركة إسرائيلية، مسجلة في جزيرة آيل أوف مان، وكانت السفينة في طريقها إلى سنغافورة من الدمام في السعودية.
