قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، اليوم الاثنين، إنه قد جرى تداول، واتصالات مع عدد من القوى السياسية، التي قد شاركت باجتماع القاهرة الأخير، وذلك فيما يتعلق بالجولة الثانية من الحوار الوطني الفلسطيني.
وأضاف مجدلاني في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن هذه الجولة كانت منفضة حول ترتيبات استكمال المجلس الوطني الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه كان هناك ميلا للغالبية العظمى من القوى بتأجيل هذا اللقاء، لما بعد استكمال المرحلة الأولى المتعلقة بانتخابات المجلس التشريعي التي ستشكّل أقل من النصف بقليل من أعضاء المجلس الوطني.
وتابع: "ثم بعد ذلك يتم البدء باجتماعات، ومشاورات للتحضير لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، وتكون الصورة قد اتضحت بعد الانتخابات، واتضح من هي القوى المشاركة والتي دخلت ولم تدخل المجلس التشريعي".
وبين مجدلاني بأن الحوار سيكون افتراضيا، لأنه لن يكون هناك قضايا جوهرية يمكن البحث بها، وخصوصاً أن إمكانية اجراء انتخابات في الخارج غير واقعية وغير ممكنة، وبالتالي سيدور الحديث كما يحدث في العادة في تشكيل كل المجالس الوطنية.
وأوضح: "يعتقد أن هذا الموضوع قد يكون ملائم أن يؤجل إلى ما بعد انتهاء المرحلة الأولى، خاصةً أنه لم يتم بعد تحديد موعداً خلال هذا الشهر"، لافتًا إلى أن غالبية الفصائل توجهوا لهذا المقترح.