[color=blue]كتب مراسل "حارتنا" سعيد الحزين:[/color] لما أجا أوباما على الحكم، كل العرب قالوا: "أجا زلمتنا وهو ما راح يخذلنا, والرجل ملسن وملحلح". لف لفة على دول العرب وروّح بسيف بلمع ونعجتين عساف وعدد من الجاجات وصقر, وحرمته ميشيل نالها من الحب جانب من مجوهرات وملابس تراث والوضع كان منيح. العرب صح أعطوه كل هالهدايا، بس هم قالوا : "مش مشكلة يا أوباما اسمك منا وفينا وخيرك سابق, ما في طوشة إلا بتدخّلنا فيها وما في فايدة إلا بتبعدنا عنها والله انك محترم, المهم خلصلنا موضوع الفلسطينيين والصهاينة عالسريع، وبدناش فوضى زهقنا طباعة بيانات". أوباما دق على صدره, هو لا يلام في حينها "لأنه مثل بدوي نازل عالسوق", وفكر انو السياسة الأمريكية شوربة وميزاجية, مش عارف أنو اللوبي الصهيوني ماسكها وفش لف ودوران عند مصالحهم. شاشت مع اوباما وراح لعب في عقل الفلسطينيين، وقلهم انتو "تيسو" وما توافقوا على المفاوضات مع الاستيطان وصار الكل "يصفقلوا" وشوي كان حطوا صورة كبيرة إله في المؤسسات الحكومية . [color=red]أهبل يا بتتهبل؟[/color] سمعوا في الخبر أسياد اوباما وبلشوا يعملوا اتصالاتهم على جماعتهم هناك, ولحظات دغدغة وتهديد وإغراء صار الفلسطيني على الشجرة مثل" المعلّقة لا مجوزة ولا مطلقة", وأوباما سكر تلفونه, وقعدوا اليهود معه وفهموه مصلحته، وقالوا له شكلك "أهبل يا بتتهبل", خليك في حالك وما تسوي فيها أبو علي, غيرك سواها ومونيكا أهديناه اياها. قعد وفكر اوباما وقال ما إلي إلا اللي أعطوني السيف والنعجة والجاجات, بطلب منهم يشكلوا هيئة ومن خلالها بنفذ القرارات وهيك بضل مكيف على العرب وفي نفس الوقت اليهود ما بزعلوا. وبالفعل، العرب قالوا إله: أجاك يا جاك وصار شي اسمه لجنة المتابعة العربية المنبثقة عن جامحة الدول العربية وصار اللي بدو يعطس يرجع إلها وهي بتوقع قرار جاك وبعقدو مؤتمر والعبي بتشتغل وعمرو موسى بغرد بالعبارات المكررة والبيانات, بس هاي اللجنة فقط تختص في قرارات حول القضية الفلسطينية أما اغتيال الحريري وطوشة لبنان ومسخرة السودان هذي كلها إلها لجان أخرى لضمان الشفافية ووحدة الكلمة وبعيدا عن التشتت والانقسام!!!!. وهيك صار شيء اسمه مفاوضات غير مباشرة, وبعدها مباشرة وبعدها يطرح موضوع الاستيطان للنقاش في هذه اللجنة عشان تعطي الكشاف الأخضر للفلسطينيين بالاستمرار وصار فرص مرة ومرتين لأمريكا وأخرى شوي لسرلنكا وبعدين للسنغال، طبعاً.. هدفها إرضاء العالم " كريمة هاللجنة", ومش مشكلة الاستيطان والهدم والقتل كله كرمالك يا أوباما "يابو حسين هالنشمي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.