ذكرت قناة "ريشت كان" العبرية، مساء اليوم الخميس، أن وفدًا إسرائيليًا سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع المقبل للقاء كبار المسؤولين في البلاد.
ووفقًا للقناة، فإنه اتضح بأن الزيارة تم التنسيق لها دون إطلاع الوزارات المعنية، مشيرةً إلى أن مكتب مجلس الأمن القومي التابع مباشرةً لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نسق للزيارة.
وسيترأس الوفد وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين، ويرافقه عضو مجلس الأمن القومي المعروف باسم "ماعوز" أحد الذين قادوا اتصالات "إسرائيل" مع دول لم تقم معها علاقات مثل الإمارات والسودان وغيرهما، إلى جانب مشاركة رجال أعمال وأصحاب شركات إسرائيلية.
وبحسب مصادر تحدثت للقناة، فإن السفير الإسرائيلي لدى مصر علم فقط بالرحلة بعد التجهيز لها، ومن خلال محادثات جرت مع مسؤولين مصريين.
وتبين أن العديد من أصحاب الشركات التجارية الإسرائيلية الذين سيشاركون بالوفد سيتوجهون بدون علم وزير الاقتصاد عمير بيرتس الذي أبدى غضبه من هذه الخطوة، وعقد جلسة مباحثات مع رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، لتنسيق جدول أعمال الزيارة.
وقال مصدر مطلع على القضية: "إنه من الأفضل لمن ينتقد مبادرات تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي مع دول الجوار، أن يستثمروا هذه الطاقة في طرح مبادراتهم الخاصة والترويج لها".
