حيت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الجمعة، جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد في الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨م، وتحديدا في مدينة أم الفحم الباسلة، الذين خرجوا بعشرات الآلاف؛ رافضين سياسات الاحتلال العنصرية والتمييز البشع الذي يمارس ضد أبناء شعبنا هناك، رافعين أعلام فلسطين، في إشارة واضحة إلى تأكيد انتمائهم لفلسطين وشعبها وليس للاحتلال الغاشم.
وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أنها تشد على أياديهم، وتعلن تضامنها معهم، ودعتهم إلى المزيد من الرفض والتحدي للاحتلال وسياساته الإجرامية، فالحقوق تنتزع انتزاعا.
وأضافت الحركة، "إلى الأمام شعبنا الحر الأبي في فلسطين المحتلة عام ١٩٤٨م، فأنتم حراس القدس والأقصى، وجزء أصيل من شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات".
وخرج اليوم عشرات الآلاف بالداخل الفلسطيني المحتل في تظاهرة الغضب الجماهيرية الكبرى احتجاجاً على جرائم الاحتلال المتواصلة، وتواطؤه في انتشار الجريمة المنظمة بالداخل المحتل، وهجمته وقمعه المتواصل للمتظاهرين.