أعلنت حكومة رام الله أنه من المتوقع أن تتمكن من صرف نصف راتب شهر آب الماضي خلال الأيام القادمة وبما لا يتجاوز أسبوعين. وأطلع سلام فياض مجلس وزراء رام الله الذي يترأسه على الجهود المبذولة للتغلب على الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة. من ناحية أخرى، حمل بيان للحكومة في رام الله عقب انتهاء جلستها التي عقدت في رام الله الثلاثاء الحكومة الصهيونية المسؤولية عن جريمة إحراق مسجد النورين في قرية قصرة جنوب شرقي نابلس، فجر أمس، على أيدي مجموعة من المستوطنين. وعدت الحكومة أن استمرار الاعتداءات الإرهابية من قبل المستوطنين ناجم عن عدم ملاحقة مرتكبي مثل هذه الأعمال في المرات السابقة ومحاسبتهم. وشدد البيان على أن هذه الاعتداءات تؤكد مدى استهتار "إسرائيل"، وهي القوة المحتلة، بقواعد القانون الدولي. وحذر من أن استمرار مثل هذه الاعتداءات الإرهابية يهدد "بانجرار المنطقة إلى دوامة العنف". وجددت حكومة رام الله غير الشرعية دعوتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في العمل على توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني وضمان إنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.