خبر: مؤتمر للمغتصبين يدعو لدولة من النيل إلى الفرات
06 سبتمبر 2011 . الساعة 04:00 م بتوقيت القدس
تعقد مجموعة من الأكاديميين والسياسيين اليمينيين المتطرفين والمستوطنين، مؤتمراً حاشداً لهم يوم الخميس المقبل8/9 في إحدى المستوطنات بالضفة الغربية، وذلك لتأسيس حركة جديدة - قديمة تدعو إلى جعل الكيان الصهيوني دولة تمتد حدودها من الفرات إلى النيل. ويعقد المؤتمر تحت عنوان "تجديد الجذور اليهودية في السامرة"، وتستضيفه مستوطنة "نوفيم" جنوبي غرب مدينة نابلس. وسيبحث المؤتمرون كيفية إقناع الحكومة الاحتلال بالإعلان عن ضم الضفة إلى تخوم الكيان الصهيوني ومنع هذه الحكومة من التنازل عن أي جزء منها لصالح الفلسطينيين وإلغاء قرارات محكمة العدل العليا الصهيونية التي "تحرم على اليهود ممارسة حقهم المطلق على أرض الكيان الصهيوني" وكيفية فرض الشريعة اليهودية على القوانين الكيان الصهيونية. وستطرح على المؤتمر مسودة اقتراح خاص بمستقبل الفلسطينيين، الذين يشكلون أكثرية السكان في الضفة الغربية.. فيقترحون عليهم الاختيار ما بين الرحيل عن بيوتهم ووطنهم أو القبول بشروط السلطة الصهيونية الجديدة (الممتدة من الفرات إلى النيل)، ومن هذه الشروط: التصريح بقبول الكيان الصهيوني على الأرض الممتدة من النيل إلى الفرات كوطن للشعب اليهودي وبني الكيان الصهيوني، والقبول بوصايا نوح عليه السلام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.