28.82°القدس
28.48°رام الله
27.19°الخليل
34.46°غزة
28.82° القدس
رام الله28.48°
الخليل27.19°
غزة34.46°
الأربعاء 24 ابريل 2024
4.67جنيه إسترليني
5.33دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.78دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.67
دينار أردني5.33
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.78

وصفه أردوغان بأنه أمر “غريب ومحير”!

هذا ما طلبه محمد بن سلمان من الرئيس التركي

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات له اليوم، الثلاثاء، عن قيام المملكة العربية السعودية بالتقدم بطلب لشراء طائرات بدون طيار من تركيا.

ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” عن الرئيس التركي قوله بأن تركيا تلقت طلباً من السعودية حول الطائرات المسيرة المسلحة.

واعتبر رجب طيب أردوغان، أن تزامن المناورات العسكرية بين السعودية واليونان. وفي نفس الوقت ورود طلب سعودي لشراء مسيرات تركية، هو أمر محير وغريب.

وقال أردوغان: “إنه أمر محير حقًا”

الطائرات المسيرة أخطر الاسلحة

وتعتبر الطائرات المسيرة العسكرية من أخطر الأسلحة التي تتجه الجيوش الحديثة لامتلاكها، نظراً لقدرتها على البقاء في الأجواء لساعات طويلة. والقدرة التي تمتلكها في تنفيذ هجمات ضد أهداف مختلفة، دون تدخل بشري.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستصبح قريباً ضمن أكبر أربع دول على مستوى العالم، في صناعة الطائرات المسيرة.

كما تابع أردوغان خلال حوار له مع مجلة كريتر التركية، إن تركيا اتخذت من صناعة الطائرات المسلحة وغير المسلحة، كأهم المشاريع. ضمن الصناعات الدفاعية التركية.

وأضاف: “مع طائرة أقنجي المسيرة سنصبح ضمن الدول الأربعة الأولى عالميا في هذا المجال”.

وأكد أن “الطائرات المسيرة المسلحة التركية تقدم إسهاما كبيرا في مكافحة الإرهاب، كما أنها تلعب دورا فاعلا جدا في سوريا وليبيا”.

ووفق وكالة الأناضول التركية، فإن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفة ورانك قال أن المسيرات التركية من طراز بيرقدار والعنقاء. ستكون ضمن الأجواء الأوروبية قريباً، على حد تعبيره.

وتصنع تركيا طائرات “بيرقدار  TB 2” وهي بنسختين أحدها للمهمات الاستطلاعية، والأخرى للمهمات المسلحة.

حيث صنعت في شركة بايكار التركية التي استثمرت في هذا المجال.

كما دخلت طائرات بيرقدار المسيرة في الخدمة لدى الجيش التركي، كما أن عدة دول اشترت هذه الطائرة، منها قطر وأذربيجان وأوكرانيا.

وكانت العلاقات التركية-السعودية قد تعرضت لتوتر شديد، عقب اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي. في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، عام 2018.

وتصدر أنقرة منذ عدة أسابيع تصريحات تهدئة بهدف إصلاح علاقاتها مع السعودية ومصر، بعد سنوات من التوتر.

وكالات