لم تكن كرة القدم هي الباب الوحيد للثراء الفاحش والوحيد، وإنما العلم و بحاره أيضاً سبباً من أسباب هذا الغناء الفاحش وكان على رأس إثبات ذلك هو العالم"ستيفن هوكينغ" العالم والبروفسور الفيزيائي النظري بعدما حصل على الجائزة الكبرى و التي قدرت بثلاثة ملايين دولار. لطالما حلّق البروفيسيرستيفن هوكينغ بعقله في مجاهل الكون يستكشف هنا وهناك ويحاول فتح أبواب موصدة في هذا الأثير اللانهائي. لكن على عالم الفيزياء الأشهر في العالم أن يسبق هذه الجائزة و التي و التي اعدها الانجاز مدى العمر وجدها في رصيده فجأة مع فوزه بجائزة غير متوقعة. وقال عالم فيزياء الجزيئات الأميركي – الإيراني" نيما أركاني حامد" العضو بلجنة الجائزة: "ماذا يقول المرء في حالة ستيفن هوكينغ؟ هذا عملاق حقيقي عندما يتعلق الأمر بالفيزياء الحديثة بفضل إنجازاته الهائلة الأبعاد والمضامين في هذا المجال". وهوكينغ ليس الوحيد الفائز بذلك المبلغ الضخم. فهناك ثلاثة ملايين دولار أخرى اقتسمها العلماء الستة الذين أداروا في وقت أو آخر "مصادم هاردون" (أكبر مسرّع للجزئيات عالية الطاقة، شيدته المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في سريسرا قرب الحدود مع فرنسا) واكتشفوا "ما يشبه جزيّئ هيغز بوسون". و لم يكن الملياردير الروسي يوري ميلنر و هو ملياردير الانترنت بعيدا عن هذا المجال وكان هذا الرجل قد هجر رسالة الدكتوراه التي كان يعدها في الفيزياء ليصنع ثروة طائلة من استثماراته في المواقع الاجتماعية مثل تويتر وفيس بوك وغروبون. كما و تعدد علماء كثيرون تبحروا في العلم و أصبحوا من أثريائه منهم: إد ويتين المتخصص في "النظرية الخيطية"، والعالم الفيزيائي "ألان غوث" صاحب نظرية "التضخم الكوني"، يوري ميلنر (51 عاما) نفسه، فهو صاحب شهادة ماجستير في الفيزياء النظرية من جامعة موسكو. وكان قد شرع في إعداد أطروحة الدكتوراه بالأكاديمية الروسية للعلوم لكنه هجرها الى دراسة إدارة الأعمال بجامعة بنسلفانيا الأميركية. وتعليقا على فوزه بهذه الجائزة قال هوكينغ (70 عاما)، في رسالة بعث بها الى صحبفة "غارديان" البريطانية، إن الفيزيائي "لا يقذف بنفسه في مجاهل الكون إلا لمتعة اكتشاف ما لا يعلمه أحد وليس سعيا إلى جائزة. ومع ذلك فإن هبة كهذه تؤدي دورا حيويا في تنوير العامة بالاكتشافات الفيزيائية وتلقي الكثير من الضوء على مكانة العلوم وترقّي اهتمام الناس بها تالياً".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.