من المقرر أن يلتقي رئيس حزب (هناك مستقبل)، يائير لابيد، مساء اليوم، رئيسة حزب (العمل)، ميراف ميخائيلي في إطار المساعي الهادفة إلى تشكيل كتلة مانعة لإقامة حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقالت ميخائيلي، إنها ستبذل قصارى جهدها من أجل استبدال نتنياهو، وردا على سؤال فيما إذا كانت ستدعم حكومة بقيادة رئيس حزب (يمينا)، نفتالي بينت.
وأضافت ميخائيلي، أنه مع أنها لا تشاطره آراءه فيجب دراسة جميع السبل الممكنة لتحقيق الهدف، ومع ذلك تعهدت رئيسة حزب (العمل) بعدم التعاون مع ايتامار بن غفير من حزب (الصهيونية المتدينة).
وأضافت: أنها بصدد تأييد قانون يحظر على من يتهم بجرائم جنائية ترؤس حكومة، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).
وفي شأن تشكيل ائتلاف حكومي، أكد وليد طه، من (القائمة العربية الموحدة)، أن اتصالات تجرى مع جميع الأحزاب، إلا أن القائمة لم تتعهد بعد، بدعم أي من المعسكرين، إما المؤيد لنتنياهو أو المعارض له.
وفي حديث إذاعي، قال النائب طه: إن قائمته ستدعم من يلتزم بحل المشاكل في المجتمع العربي، و"لكن ليس بأي ثمن كان".
وقالت مصادر مقربة إلى نتنياهو، إنه لا يستبعد التعاون برلمانيا مع رئيس (القائمة العربية الموحدة)، منصور عباس.
وأشارت إلى أن القلق يساورها من احتمال أن يتمكن المعسكر المعارض لنتنياهو، من تجنيد دعم عباس لاستبدال رئيس (كنيست) أو لسن مشاريع قوانين ضد نتنياهو.