أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الليلة الماضية عن قلقها من تدهور العلاقات الصهيونية- التركية . وقالت متحدثة بلسان الخارجية الأميركية :"إن واشنطن سعت خلال الأشهر الأخيرة إلى تخفيف التوتر بين الكيان الصهيوني وتركيا مشيرةً إلى استمرار هذه المساعي وضلوع وزيرة الخارجية "هيلاري كلينتون" شخصياً بها . وأعربت المتحدثة عن استيائها من قرار تركيا العمل في الأمم المتحدة لدفع المبادرة الرامية إلى اعتراف المنظمة الدولية بدولة فلسطينية. وكان رئيس الوزراء التركي "رجب طيب إردوان" قد أوضح في أنقرة أمس أن بلاده "ستتخذ المزيد من الخطوات ضد (إسرائيل). وأشار إلى تعليق كافة العقود الأمنية مع الكيان الصهيوني بالإضافة إلى قرار تركيا تسيير رحلات لأسطولها البحري شرقي البحر المتوسط. وكان أعلن أيضاً عن وقف العلاقات التجارية والعسكرية تماماً مع الكيان الصهيوني ، ويعتزم زيارة مصر وفرض عقوبات جديدة على الكيان الذي يرفض الاعتذار عن قتل المتضامنين الأتراك وهو ما أقلق الولايات المتحدة من تصاعد الخلاف بين الدولتين الحليف بالنسبة لها.