قال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن حادث اعتداء مستوطنين على مسن فلسطيني في قرية جالود جنوب نابلس، "خطير" وسيتم التحقيق فيه.
وعلى حسابه بموقع تويتر قال غانتس: "حادث هجوم ملثمين يهود على فلسطيني ورميه بالحجارة- خطير وسيتم التحقيق فيه".
وأضاف "من يلقي الحجارة يهدد الحياة. منظومة الدفاع ستعمل على وضع يدها على كل من يريد المساس بحياة الناس".
@YeshDin מדווחים שחבורת מתנחלים רעולי פנים ואלימים ירדו היום מאש קודש (מאחז לא חוקי) לעבר שטח חקלאי של פלסטיני תושב המקום, יידו לעברו אבנים וזרקו עליו חפצים. שני החיילים שהיו במקום, במקום לעצור את המתנחלים ירו רימוני הלם לעבר הכפר הפלסטיני ממנו התחילה להגיע עזרה. pic.twitter.com/D4xyCd6Xmw
— Shachar Keren (@shachar_keren) April 3, 2021
وكان ناشطون حقوقيون إسرائيليون قد تداولوا في وقت سابق اليوم السبت، مقطع فيديو يوثق اعتداء مستوطنين ملثمين من بؤرة "إيش كودش" الاستيطانية غير المعترف بها من قبل السلطات الإسرائيلية على المسن الفلسطيني وضربه بالحجارة والعصي.
وبدلا من تدخل جنود الجيش الإسرائيلي المتواجدين بالمكان لمنع هجوم المستوطنين قاموا بإطلاق قنابل الغاز تجاه عدد من الفلسطينين جاءوا من القرية لتقديم المساعدة للفلسطيني المسن.
وعلقت النائبة بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي تمار زاندبرغ من حزب "ميرتس" (يسار)على الحادث قائلة: " يواصل المستوطنون من البؤر الاستيطانية غير القانونية ترويع الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي. هذا ما يبدو عليه الاحتلال".
ويقول فلسطينيون إنهم يتعرضون في مناطق بالضفة الغربية لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين على مرأى من الجيش الإسرائيلي بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم. ووفق التقديرات هناك نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.