قال مدير دائرة الإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة محمد ثابت، إن شركة توزيع الكهرباء منذ تأسيسها عام 1998 تقوم بأعمالها بجهود مضاعفة، وتحاول التخفيف من أزمة الكهرباء الخانقة التي نتجت بسبب ظروف أمنية وسياسية معقدة تعرض لها قطاع غزة خلال السنوات الماضية.
وأضاف في تصريحات لإذاعة "صوت الأقصى": بأن تحسن توصيل التيار الكهربائي الذي لمسه الجميع في الأيام الماضية، مرتبط بتحسن الظروف الجوية وانخفاض الطلب على الطاقة في ظل الأجواء الربيعية، فكميات الكهرباء لم تتغير، ولم تضاف أي موارد جديدة لها.
وقالت: إن الشركة على مدار سنوات كثيرة، قدمت عروض وتسهيلات للمواطنين من أجل تشجيع المواطن العادي للانتفاع من الخدمة.
وأضاف ثابت، بأن الحملة القائمة وتستمر لمدة 3 شهور في الفترة الحالية وأعلنت عنها الشركة متخصصة تستهدف فئات محددة تستهدف مثلا الاشتراكات المسجلة بأسماء متوفين لإبراء ذمة المتوفَّي، تخصم الشركة 40% من المبلغ الصافي لمن يرغب بتحويل هذا الاشتراك باسم أحد الورثة، إضافة إلى خصم غرامات التأخير، كذلك حملة لجرحى مسيرات العودة بذات القيمة.
وتابع: "كذلك تستهدف أصحاب الاشتراكات التجارية حيث يستطيع الانتفاع من الحملة خصم 30% من المبلغ الصافي فوق خصم غرامات التأخير.
وأكد بأنه خلال الفترة القريبة القادمة، "سيكون هناك حملات أخرى تستهدف فئات أخرى من شرائح شعبنا للتخفيف عليهم".