قال رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية في الضفة المحتلة "بسام زكارنة" :"إن إعلان مجلس وزراء فياض الثلاثاء 6/9/2011 عن دفع نصف رواتب الموظفين في غضون أسبوعين "غير مقبول". وطالب زكارنة، في تصريح صحفي أصدره الأربعاء 7/9/2011، "حكومة فياض بتأجيل دفع أقساط المدارس والجامعات لأبناء الموظفين، وذلك لعدم توفر الرواتب لكي يتم دفع تلك الأقساط". وأردف أن قضية نصف الراتب "لم تعد مقبولة من قبل الموظفين، وهي تخدم فقط البنوك التي تسارع لخصم القروض ولا تؤمن أبسط الأمور، خاصةً أن التزامات الموظفين كثيرة وبراتب كامل لا يوفرها"، مبيناً أن مجلس النقابة "سيعقد اجتماعاً عاجلاً للتعامل من قضية تصريحات حكومة فياض دون إعلام رسمي للنقابة". وأضاف زكارنة: "لم تعلم حكومة فياض النقابة رسمياً بهذه الأخبار، وأن المعلومات لدينا من وزارة المالية أن العمل يجري على دفع راتب كامل وهناك تحرك واجتماع اليوم في الإمارات لطلب مساعدة عاجلة من الدول العربية". وطالب الدول العربية بسرعة دعم السلطة الفلسطينية في الضفة ومنع سياسة "الابتزاز والتجويع والتركيع التي تنتهج ضد الشعب الفلسطيني وللأسف نقول :"إن كل المعلومات تبين أن سبب العجز عدم التزام الدول العربية بدعم الخزينة". وقال زكارنة:" إنه تم إرسال رسالة لمجلس وزراء فياض تم فيها شرح الظروف الصعبة للموظفين ومطالبةً تلك الحكومة باتخاذ إجراءات تخفف من العبء على الموظف منها اتخاذ قرارات تأجيل دفع أقساط الجامعات والمدارس للطلبة أبناء الموظفين أو إعفائهم من الأقساط أسوة بكل دول العالم". واستطرد:" الكثير من أبناء الموظفين قد يحرم من التسجيل في الجامعات بسبب عدم قدرته على دفع الأقساط والتي لها تواريخ محددة". وبين زكارنة "أن الكثير من الموظفين يتعرض لظروف "محرجة سواء مع صاحب السوبر ماركت واللحام والأفران أو في قضايا حياتيه يومية، وأصبحت الأحوال قاسية بحيث يستدين من الآخرين، ولم تعد لديه القدرة على الإيفاء بالديون والشيكات حسب مواعيدها وتسبب ذلك تشويه سمعته والمس بكرامته أو مواجهة القضاء أحياناً".