أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، على "تضامن الولايات المتحدة التام مع الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، وتأييدها لإجراءات وقرارات المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها".
وتلقى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اتصالا من الرئيس الأميركي جو بايدن، وذلك بعد الرسالة التي وجهها الملك للأردنيين، "لطمأنتهم"، والتأكيد على أن "الفتنة وئدت، وأن البلاد آمنة ومستقرة".
وتابع الملك في رسالته: "تحدي الأيام الماضية لم يكن هو الأصعب أو الأخطر على استقرار وطننا، لكنه كان لي الأكثر إيلاما، ذلك أن أطراف الفتنة كانت من داخل بيتنا الواحد وخارجه".
وخاطب الملك عبد الله الثاني الأردنيين قائلا، إن "لا شيء يقترب مما شعرت به من صدمة وألم وغضب، كأخ وكولي أمر العائلة الهاشمية، وكقائد لهذا الشعب العزيز".
وأشار إلى أنه "فضّل التعامل مع موضوع الأمير حمزة في إطار الأسرة الهاشمية"، موضحا أنه أوكل هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن بن طلال.
وذكر الملك أن الأمير حمزة "التزم أمام الأسرة بأن يسير على نهج الآباء والأجداد، وأن يكون مخلصا لرسالتهم، وأن يضع مصلحة الأردن ودستوره وقوانينه فوق أي اعتبارات أخرى"، لافتا إلى أن الأمير "اليوم مع عائلته في قصره برعايتي".
