17.65°القدس
17.25°رام الله
15.53°الخليل
19.8°غزة
17.65° القدس
رام الله17.25°
الخليل15.53°
غزة19.8°
الجمعة 26 ابريل 2024
4.76جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.8

بالفيديو: ما حدث داخل البرلمان حين حاول نائب أردني إنصاف الأمير حمزة بن الحسين؟

وثق مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالأردن، لحظة قطع صوت المايكروفون عن النائب الأردني صالح العرموطي.

وذلك خلال كلمة له تحدث فيها حول تشويه الناس وسمعتهم على الأخبار، ملمحا لأزمة الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك الأردني عبد الله الثاني.

ويُسمع من المقطع في بدايته حديث النائب الأردني الذي أخذ يقول: “اقتراحي زي ما بدبلجوا بالأخبار وبشوهوا صورة الناس وسمعتهم، بالإشارة للأمير حمزة، ليقوم رئيس الجلسة بمقاطعة كلمة النائب مطالباً إياه بالالتزام بالمقترح موضوع الجلسة”.

ومن بعدها تم قطع الصوت عن النائب، الذي غضب وأخذ يصرخ، بأنه لا يجوز لأحد أن يقطع عنه الصوت خلال حديثه باعتباره نائب في المجلس الأردني.

تفاعل الأردنيين مع صالح العرموطي
وتفاعل المغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة مع ما جرى مع النائب الأردني، ومحاولة إخراسه داخل قبة البرلمان.


وقال أحد المغردين معلقاً على ما جرى: “هذا المجلس نفسه اللي لما قلنا للناس قاطعوا انتخاباته. زعلوا علينا عشان لازم نوصل. ممثلين لصوتنا بيه، واليوم مافي واحد فيهم حر إلا صالح العرموطي”.

هذا المجلس نفسه اللي لما قلنا للناس قاطعوا انتخاباته زعلوا علينا عشان لازم نوصل ممثلين لصوتنا بيه، واليوم مافي واحد فيهم حر إلا صالح العرموطي!

أما مغرد آخر فعلق قائلاً: “اصحاب القرعات والفشخات تخصص قطع الصوت والإنترنت هاي وظيفتهم على الكبسه قاعدين”.

ودون أحد النشطاء منتقدا ما حدث مع النائب الأردني: “صالح العرموطي رجل شريف والاشراف قلال قلب أحمر بس شو. طالع بإيدو لما أغلبية المجلس جاية منشان أموره الخاصة و منشان راتبهم”.

صالح العرموطي رجل شريف والاشراف قلال ❤️ بس شو طالع بايدو لما اغلبية المجلس جاية منشان أموره الخاصة و منشان راتبهم

وتعيش الأردن حالة من التوتر عقب قيام السلطات الأردنية باعتقال عدد من الشخصيات التي لها علاقة بالأمير حمزة بن الحسين. وفرض الإقامة الجبرية عليه، وذلك بتهمة زعزعة استقرار وأمن الأردن.

مكانه ما يزال مجهولاً

وفي هذا السياق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن مكان الأمير حمزة، ما يزال مجهولاً، فضلاً عن أن الموظفين الذي يعلمون لديه.

وأوضحت الصحيفة، أن الأشخاص المرتبطين به، لا يزالون محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي، وذلك حسبما أوضح أقاربهم.

هذا الأمر اعتبرته الصحيفة الأمريكية يلقي بشكوك حول ما أعلنه القصر الملكي الأردني سابقا بأنه توصل إلى حل لخلاف مرير معلن على غير المعتاد.

وكان القصر الملكي قد أصدر بياناً قبل أقل من 24 ساعة، قال فيه إن الأمير حمزة بن حسين أكد على ولائه لأخيه الأكبر غير الشقيق. الملك عبدالله الثاني.

لكن مدير مكتب الأمير حمزة، ياسر المجالي، وابن عمه سمير المجالي، لا يزالان محتجزَين في موقع مجهول، وذلك بحسب أسرتهم. التي تنحدر من واحدة من أكبر قبائل الأردن.

معاودة الاتصال في وقت لاحق

وقال عبدالله المجالي، شقيق ياسر: “في كل مرة نتصل بشخص ما، يقولون سوف نعاود الاتصال بكم. ما زلنا لا نعلم أين هما”. وذلك في رواية أيدها ابنٌ آخر بارز من أبناء عائلة المجالي.

وأضاف عبدالله، أن أخاه كان في فترة نقاهة في البيت بعد نوبة قلبية تعرض لها في أعقاب إصابته بفيروس كورونا، ولم يعمل منذ أسابيع عديدة.

كما أضاف هشام المجالي، ابن عم سمير المجالي، أن الأخير لم يقابل الأمير حمزة إلا في مناسبات قليلة لتناول الغداء بحكم وضعه الرسمي. نظراً إلى أنه من كبار أبناء القبيلة.

وأشار إلى أن الرجلين لا تجمعهما علاقات برئيس الديوان الملكي الأسبق، باسم عوض الله. وقال: “إنهما حتى لا يعرفانه. من غير المقبول أن يُربط اسماهما”.

شكوك أسرة المجالي

فضلاً عن ذلك، أعربت أسرة المجالي عن شكوكها بأن أبناءها لم يكونوا قط في موقع يسمح لهم بدعم أي مؤامرة مزعومة لزعزعة استقرار المملكة.

يشار إلى أنه بحلول مساء الإثنين 5 أبريل/نيسان الجاري، بدت الأوضاع هادئة، عندما أصدر القصر الملكي بياناً مكتوباً باسم الأمير. تعهد فيه بالولاء لأخيه.

وقال: “ولا بد أن تبقى مصالح الوطن فوق كل اعتبار، وأن نقف جميعاً خلف جلالة الملك، في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية”.

فقد تواترت بعض الأنباء والتقارير التي تشير إلى قرب احتواء تلك الأزمة التي اندلعت مؤخراً، وأحدثت ردود فعل كبيرة داخل. وخارج البلاد، خاصة في ضوء التطورات الأخيرة. التي يصفها البعض سابقاً بـ”الإيجابية”.

وكانت بعض المؤشرات قد توالت، يوم الإثنين 5 أبريل/نيسان 2021، التي قد تنبئ باحتمالية طي صفحة هذا الخلاف. خلال. الفترة المقبلة أو احتوائه على الأقل.

لكن صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية لفتت إلى أن “الشكوك التي ظهرت، الثلاثاء، بشأن أماكن أبناء عائلة المجالي. والأمير نفسه. تشير إلى أن التوترات لم تتبدد تماماً”.

يأتي هذا في الوقت الذي أصدرت فيه الحكومة الأردنية أمراً بمنع النشر في هذه القضية، ليُحظر على وسائل الإعلام الأردنية. ومستخدمي. وسائل التواصل الاجتماعي مناقشة القضية.

وكالات