هنأت لجنة الداخلية والأمن والحكم المحلي في المجلس التشريعي بغزة، وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني الجديد اللواء ناصر مصلح بتعينه وكيلاً للوزارة في القطاع.
جاء ذلك خلال زيارة اللجنة لمكتب اللواء مصلح، حيث ضم الوفد رئيس لجنة الداخلية والأمن النائب م. إسماعيل الأشقر، ومقرر اللجنة النائب د. مروان أبو راس، وعضو اللجنة النائب يونس أبو دقة، وعضو اللجنة النائب جميلة الشنطي.
وأكد رئيس اللجنة النائب الأشقر على ثقة المجلس التشريعي بوزارة الداخلية وأفرادها، مشيراً إلى أن اللواء مصلح سيضيف الكثير للوزارة في سبيل خدمة أبناء الشعب الفلسطيني والارتقاء بالخدمات التي تقدمها الوزارة، خاصة تثبيت حالة الأمن والاستقرار في المجتمع.
وشدد على ضرورة استمرار التواصل والتعاون بين اللجنة ووزارة الداخلية، لضمان حقوق المواطن الفلسطيني، والتأكيد من قانونية العمل.
من جانبه، أشاد مقرر لجنة الداخلية والأمن د. مروان أبو راس بجهود وزارة الداخلية، داعياً للمزيد من الجهد واليقظة خاصة وأن الشعب الفلسطيني يعيش بمرحلة انتقالية دقيقة وحساسة في ظل الانتخابات.
وأكد د. أبو راس على أنه رغم حالة الترقب لدى أبناء شعبنا، "فإننا نطمئن الجميع وخاصة أبناء وزارة الداخلية والأمن الوطني على أن الأمان الوظيفي موجود وسيبقى حتى في ظل أجواء الانتخابات والتغيرات التي قد تحصل بعدها".
من جهته؛ قال النائب يونس أبو دقة :" إن مهمة وزارة الداخلية في الآونة الراهنة حساسة وإننا على إدراك وقناعة على أن وزارة الداخلية وكل أركانها على قدر المسؤولية".
بدورها؛ أكدت النائب جميلة الشنطي، على ضرورة تظافر الجهود من اجل تقديم أفضل خدمة للمواطن الفلسطيني الذي لطالما قدم وصبر واحتسب، والحفاظ على حالة الأمن والاستقرار.
أما وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني، اللواء ناصر مصلح أكد حرصه وحرص وزارته على التعاون المستمر مع كافة الجهات ذات العلاقة خاصة لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي، مشدداً على أن الوزارة ستبقى تخدم أبناء شعبنا كافة بغض النظر عن الأفكار والتوجهات.
وأوضح اللواء مصلح أن الداخلية تعمل على تطوير خططها وادواتها من أجل الوصول لأفضل خدمة ممكنة لأبناء شعبنا، وتحقيق أعلى مستويات الأمن والاستقرار والسلم الأهلي.