هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق، خالد مشعل، مباركًا له ثقة إخوانه في انتخابه رئيسًا للحركة في إقليم الخارج.
ودعا هنية خلال الاتصال، الله، أن يعينه على أداء الأمانة وحمل المسؤولية، معبراً عن اعتزازه بدوره في الماضي والحاضر، واستئناف عمله القيادي من موقعه الجديد.
كما تواصل هنية، مع د. موسى أبو مرزوق، متمنيًا له التوفيق والسداد في موقعه نائبًا لرئيس الحركة في الخارج.
وأشار رئيس المكتب السياسي إلى تواصل الفصول المضيئة في مسيرة الحركة الداخلية عبر إتمام الانتخابات في الخارج، والتي بدأت أولاها في السجون، ثم في غزة، وبانتظار الانتهاء من إجرائها في الضفة، وذلك تحضيرًا للمحطة الأخيرة التي ستنتهي بانتخاب قيادة الحركة المركزية ورئيس الحركة للدورة القادمة.
وأكد هنية التزام حماس بدورية الانتخابات وترسيخ قيم الشورى والديمقراطية الحركية والتداول القيادي، معتبرًا أن ما يجري داخل حماس له انعكاسه الإيجابي على التحضيرات لإجراء الانتخابات التشريعية، إذ إن الحركة تتوجه لهذه الانتخابات مصحوبة بصناديق الاقتراع واحترام نتائج الانتخابات.
وأضاف: أن حماس إذ تمارس الديمقراطية في أروقتها الداخلية فهي ضمانة وطنية لإنجاح الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني، مشيرًا إلى إصرار حركته على إجراء الانتخابات التنظيمية في مواعيدها رغم جائحة (كورونا) والانشغال في التحضير للانتخابات العامة، ورغم الظروف المحيطة ببعض الساحات في الداخل والخارج.
وقال: إن التجديد وضخ الدماء والتدوير القيادي أمر حيوي لتكامل الأجيال وتنوع الأداء وفق استراتيجية الحركة لإنجاز مشروع التحرير والعودة، لـ "تقدم حماس نموذجًا يحتذى به وخاصة في الترابط الداخلي والاحترام المتبادل بين قياداتها، سواء ما رآه العالم في غزة ويراه اليوم في انتخابات الخارج وما سيراه أيضًا في بقية المحطات، وأشاد بالدور الذي تقوم به لجنة الانتخابات الحركية التي تشرف على إجراء الانتخابات الداخلية".