نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين إسرائيلين، تأكيدهم بأن حكومة نتنياهو لم ترد على الطلب الفلسطيني لإجراء الانتخابات في القدس.
وقال موقع واللا العبري: "يزعم المسؤولان في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ونبيل أبو ردينة، أن إسرائيل بعثت إليهما برسالة شفوية اليوم، مفادها أنها لن تسمح بإجراء انتخابات في شرق القدس؛ لكن مسؤولين إسرائيليين، كبار نفوا بشدة ذلك، وقالوا: إن "إسرائيل" لم تقدم أي رد عليها حتى الآن بخصوص التصويت في شرق القدس.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، إن الحكومة الإسرائيلية أبلغتهم رسمياً بان الموقف الإسرائيلي من إجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية ما زال سلبياً.
وقال في تصريح صحفي، إن ما يشاع على لسان بعض الجهات، بأن الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على إجراء الانتخابات بما فيها القدس الشرقية عار عن الصحة.
وأضاف الشيخ أن الجهة الرسمية التي يجب أن تتسلم الجواب الرسمي الإسرائيلي هي السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن الوسطاء الأوروبيين لم يتلقوا أي ردود إيجابية من الإسرائيليين بخصوص اجراء الانتخابات التشريعية في القدس.
وأضاف أبو ردينة، وفق ما نقل (التلفزيون العربي)، أنه تم إبلاغهم شفهيًا بأن الجانب الإسرائيلي لن يسمح بإجراء انتخابات في القدس، متابعًا: "هناك حملة إسرائيلية لإلقاء اللوم على الفلسطينيين، ولكن نؤكد أننا لن نسمح بانتخابات بدون القدس".
بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، أن الرئيس محمود عباس سيلقي خطابًا مساء الخميس بشأن الانتخابات.
وأضاف مجدلاني: "الأمور ذاهبة إلى تأجيل الانتخابات، ما لم يحصل جديد في ملف القدس خلال اليومين المقبلين".
