استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس اقتحام الأمن الوقائي في رام الله لمنزل النائب حسن يوسف وترويع أهله بعد يوم من الإفراج عنه من سجون الاحتلال. واعتبر د. إسماعيل رضوان القيادي بالحركة، تصرف الأجهزة الأمنية التابعة لعباس بأنه يتعارض مع جهود تطبيق اتفاق المصالحة؛ واصفا إياه بـ "العمل المشين". ودعا رضوان في تصريح صحفي، حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس إلى تحمل مسئولياتهما ووقف هذه السياسات اللا وطنية، التي تخدم الاحتلال الصهيوني. وكانت قوات مدججة بالسلاح من الأمن الوقائي اقتحمت ظهر اليوم الأربعاء منزل النائب حسن يوسف بعد ساعات من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، وقامت بمصادرة رايات وأعلام خضراء علقت على مدخل منزله. بدورها؛ عبرت كتلة التغيير والإصلاح عن غضبها الشديد لاقتحام الوقائي منزل الشيخ يوسف، واعتبرته ضربا لجهود المصالحة وتجاوز للقيم الأخلاقية والوطنية وقالت في بيان وصل شبكة فلسطين الآن نسخة عنه: "إن اقتحام الوقائي لمنزل الشيخ يوسف بعد ساعات من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، يدلل على فقدان الأجهزة الأمنية لصوابها الوطني وإصرارها على توجيه ضربات مؤلمة لجهود المصالحة والتساوق الواضح مع الاحتلال في تغيب دور رموز الشرعية الفلسطينية ومحاولات إقصائهم عن تمثيل شعبهم وفك الارتباط بينهم وبين أبناء شعبهم. وأضافت: "آن الأوان للأجهزة الأمنية الفلسطينية أن تنحاز للوطن والمواطن وأن تكفي عن العبث بالساحة الفلسطينية وممثلي الشعب، وأن تأبى على نفسها أن تكون أداة رخيصة في يد الاحتلال تتساوق مع أهدافه وتمارس أجندته على أرض الواقع".