19.06°القدس
18.64°رام الله
17.19°الخليل
21.21°غزة
19.06° القدس
رام الله18.64°
الخليل17.19°
غزة21.21°
الأربعاء 17 ابريل 2024
4.7جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.7
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.77

خاطر لـ"فلسطين الآن": نحن ضد التأجيل ولا اتفاقات تحت الطاولة مع أحد

خاص - فلسطين الآن

نفت عضو قائمة "القدس موعدنا" لمى خاطر وجود أي اتفاق بين حركتي "فتح" و"حماس" للذهاب لحكومة وحدة أو تشاركية مقابل قبول الأخيرة بتأجيل الانتخابات، 

وقالت خاطر في تصريحات لـ"فلسطين الآن": "لا نؤمن بالمساومات ولا يوجد أي اتفايات تحت الطاولة أو فوقها. موقفنا معروف، لن نقبل التأجيل بذريعة القدس. هناك أزمة داخلية في فتح عليها أن تعالجها بعيدا عن التلاعب بمصير الشعب".

وأوضحت أن القضية ليست مكاسب سياسية بل خروج من وضع متأزم عبر تمثيل الكل الفلسطيني في المجلس القادم، والانتخابات مرحلة من مراحل رزمة توافقات، وتعطيل أول حلقة في هذه السلسلة سيعطل باقي الملفات في الضفة الغربية، مشيرة الى ان التحديات الأمنية (اعتقال، تهديد) التي تمت مجابهتها كانت كبيرة جدا، ولا يصح أن نقبل بأي تسوية.

ورأت خاطر أنه يجب طرح كل البدائل لإجراء الانتخابات في القدس، حال رفض الاحتلال السماح بها داخل المدينة المقدسة. نحن نرفع شعار "لا انتخابات دون القدس"، ليس مجرد كلام للاعلام، بل مؤمنون به ايمانا راسخا. لذلك لا نقبل الانصياع للاملاءات الاسرائيلية، ولن نقبل الاستسلام لها بهذه السهولة".

وأشارت إلى أنه منذ اللحظة الاولى لم نقل أننا نريد انتخابات بدون قدس بل نريد فرض الانتخابات، ولو كان هناك اجماع فصائلي بالتعاون مع لجنة الانتخابات لكان من الممكن.

وحول الأسباب الحقيقة للتأجيل، قالت خاطر: "الشعب يدرك تماما الأسباب الحقيقية للتأجيل وهي أزمة حركة فتح، والانقسام الداخلي الذي نتج عنه ثلاث قوائم، ولو ادعت فتح ان لديها قائمة واحدة فقط".
وأضافت "لا يمكن القبول أن يكون شكل النظام السياسي للكل الفلسطيني مبني على الأوضاع الداخلية لفصيل واحد أو جزء من الفصيل. عليهم أن يحلوا مشاكلهم الداخلية بعيدا، ولا يجبروا الشعب على خيارات لا يريدها".

وأضافت: قرار التأجيل، اتخذ، وهذه الأمور الداخلية لا يستفرد بها أي فصيل، ومؤسسة الرئاسة لا تملك الحق لا دستوريا ولا قانونيا لاتخاذ هذا القرار.

 وتابعت: إذا كان هناك عراقيل يجب وضعها على الطاولة لمناقشة البدائل، لا يعقل أن تذهب جهود أشهر هباء لأوضاع الفصيل الداخلية وحظوظه بالانتخابات.

وأوضحت أن الاحتلال معني بصورته أمام العالم، لذلك يجب أن نختبر إمكانية إجراء الانتخابات في القدس ومن ثم نقرر، لا يجوز أن نفترض مسبقا أن الاحتلال سيمنع الانتخابات. وتابعت: أي إجراء سيحدد بالتشاور مع القوائم والفصائل، فمنطق التفرد بردود الافعال لا تحتمله الساحة الفلسطينية.

المصدر: فلسطين الآن