أفاد موقع "والا" العبري أن جيش الاحتلال قام بمضاعفة قواته التي تجري عمليات تفتيش وراء منفذ عملية إطلاق النار في مفترق تبواح جنوب نابلس.
ووفقاً للموقع، فإن تقدير جيش الاحتلال يشير إلى أن منفذ العملية لن يسلم نفسه عند العثور عليه، وستكون مواجهة بعد أن يشرع بإطلاق النيران نحو الجنود، مبيناً أن الجيش يعتقد أن منفذ العملية موجود حاليا في قرية عقربا ويختبأ بأحد المباني ويتلقى دعما من نشطاء حماس.
وبحسب الموقع فإن قائد وحدة"شومرون" العسكرية أمر بمضاعفة عدد قوات فرقة اليمام، والتي عتبرها جيش الاحتلال متمرسة بالمعارك داخل المباني المبنية، واليت تهدف إلى توسيع دائرة البحث وإمكانية مواجهة اعتقال عنيف.
وفي ذات السياق، أكد الموقع العبري، أنه ومن خلال التحقيق اذي أجري بعد عملية إطلاق النار، فإن منفذ العملية يعرف المنطقة جيداً، ووصلها بسيارة من طراز هيونداي، ثم فتح الشباك وأطلق النيران، وحاول جنود الاحتلال المتواجدين في المحطة القريبة من الحاجز، إطلاق النار عليه، لكنهم لم يصيبوه.
وزعم الموقع أن المنفذ اختار طريق الهروب إلى مفترق يبعد دقيقة سفر، وبعدها استمر عدة دقائق حتى وصل إلى مدخل قرية عقربا، ومن ثم ترك سيارته، ولم تحدد وجهته إلى حتى هذه اللحظة، مبيناً أن جيش الاحتلال صادر جميع تسجيلات الكاميرات في المنطقة، من أجل الوصول إليه.
