نظمت اليوم الخميس (6 أيار/مايو) وقفة تضامنية مع الصحافي علاء الريماوي المضرب عن الطعام منذ يوم اعتقاله في 21 نيسان/ أبريل الفائت أمام سجن عوفر العسكري غربي رام الله.
وتأتي هذه الوقفة بالتزامن مع جلسة تعقدها المحكمة اليوم للنظر بالاستئناف الذي قدمه المحامي ضد قرار تحويله للاعتقال الإداري، وتقديم للمحكمة كل المستندات التي تثبت عمله الصحافي والإعلامي.
وشارك في الوقفة ممثل رئيس نادي الأسير الفلسطيني ورئيس النقابة الصحافيين وعائلة الصحافي الريماوي وعدد من الصحافيين والنشطاء.
وفي كلمته قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن الصحافي الريماوي أتخذ قرار الإضراب منذ اللحظة التي اعتقل بها لأنه يعلم جيدا أن هذا الاعتقال لكبت صوته ودوره كصحافي.
وتابع: "ندين هذا الاعتقال الآثم، ونقول إن الاحتلال يستهدف الصحافي الفلسطيني إذا كان قلمه يكشف حقيقة الاحتلال وجرائمه وهو ما حصل مع الصحافي الريماوي".
ودعا قدورة كافة المؤسسات الصحافية و الإعلامية في الوطن العربي و العالم لإعلاء صوتها وأن تخرج من دائرة النصوص التقليدية عندما يتعرض صحافيي فلسطين للقتل والملاحقة و الاعتقال، ومؤكدا أن هذا الموقف لم يعد كافيا ولم يعد منسجما مع عمق الجريمة التي يقترفها الاحتلال
من جهتها طالبت زوجة الصحافي الريماوي "ميمونة عفانة" المؤسسات الدولية و الحقوقية الضغط على إسرائيل للإفراج عنه، مشيرة إلى أن كل التحقيق معه على خلفية عمله الصحافي، وتغطيته للانتخابات الفلسطينية.
وبحسب الزوجة، فإن المحامي أبلغ العائلة عن تدهور وضعه الصحي بعد 15 يوما من الإضراب والعزل في الزنازين، وأن علامات التعب والإرهاق باتت تظهر عليه.
وبحسب الزوجة فإنه من المقرر اليوم أن يتم عرض وثائق إثبات أن كل نشاطاته التي يقوم به ضمن إطار عمله الصحافي مع الجهات الصحافية التي يعمل معها.
والريماوي، 43 عاما، يعمل مدير (وكالة جي ميديا) المحلية ومراسلا للجزيرة مباشر في الضفة الغربية.
