أعلن اتحاد المعلمين الفلسطينيين، في القدس، خوضه الإضراب بعد الحصة الثالثة يومي الاثنين والثلاثاء الموافق 17، 18 /12/2012 . والإضراب الكامل عن الدوام يومي الأربعاء والخميس الموافق 19 ، 20/ 12/ 2012 مع عدم التوجه للمدارس، وفي حالة صرف الراتب كاملاً بدون تجزئة يلغى الإضراب. وقال الاتحاد، "إنه منذ أكثر من سنة وهم يعانون من مشكلة عدم انتظام الراتب مما ولد حالة من عدم الأمان الوظيفي فأصبح المعلم منا غير قادر على توفير الحد الأدنى من مصروفات أسرته وتراكمت عليه الديون إضافة إلى ارتفاع الأسعار وخصوصاً في مدينة القدس. وأكد الاتحاد على ضرورة الإسراع في تلبية مطالب المعلمين في تربية القدس الشريف، وعلى رأسها صرف الراتب فوراً وكاملاً وبدون تجزئة . وأضاف، "بالرغم من الأوضاع الصعبة التي يمر بها الوطن فإننا لن نسمح باستباحة حقوقنا، ولن نسكت على الدمار الذي تتعرض له مؤسساتنا الوطنية في القدس الشريف، بالرغم من توجهاتنا للمسؤولين منذ أكثر من عامين". وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، "ونحيي صمود أهلنا وشعبنا في غزة وعلى الأهمية القصوى للوحدة الوطنية للتصدي لعملية تهويد القدس ومحاولات طمس هويتها العربية الإسلامية وإعادة فتح مؤسساتها الوطنية للقيام بدورها في خدمة القدس وأهلها". وحمل الاتحاد حكومة فياض مسؤولية الانهيار الحاصل في مؤسسات القدس وفي مقدمتها المدارس التابعة لتربية القدس الشريف والتي هي رأس الحربة في التصدي لمحاولات الاحتلال تهويد القدس وإفراغها من أهلها وإبدالهم بالمغتصبين إذا لم تسارع في تلبية مطالبنا.