وصلت قوات برية وبحرية وجوية من الجيش المصري إلى السودان للمشاركة في تمرين مشترك، أعلن المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، بينما كشفت مصادر سودانية عن وجود حشود كبيرة للقوات الإثيوبية في عدة مواقع على الشريط الحدودي.
وقال الرفاعي في بيان "وصلت عناصر من القوات المسلحة المصرية إلى السودان للمشاركة في التدريب المشترك حماة النيل".
وأضاف أن عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية لكلا الجانبين تشارك في التدريب بهدف تأكيد مستوى الجاهزية.
وقال إن التمرين يعد "استمرارا لسلسلة التدريبات السابقة نسور النيل 1و2 (التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، ونيسان/أبريل 2021)".
وأعلن الجيش السوداني، في نهاية الأسبوع، في بيان وصول القوات المصرية إلى قاعدة الخرطوم الجوية بجانب أرتال من القوات البرية والمركبات التي وصلت بحرا، دون تفاصيل أكثر.
وقال نائب رئيس أركان الجيش السوداني، الفريق عبد الله البشير، في تصريحات بثتها فضائية الحدث السعودية، عبر حسابها بتويتر، إن "القوات المشتركة ليست بالقليلة، وهذا التمرين له ما بعده؛ فهو امتداد لعدة تمرينات مختلطة مع مصر".
وأضاف أن التدريبات ليست معنية بشيء بعينه، لكننا نقول إننا "نستفيد من خبرات الآخرين، لنكون مستعدين للدفاع عن حقوقنا لأبعد الحدود".
وأوضح أن الوصول استعدادًا للمشاركة في المشروع التدريبي "حماة النيل"، في الفترة بين 26 و31 أيار/مايو الجاري بهدف "توحيد أساليب العمل للتصدي للتهديدات المتوقعة للبلدين".
وتلك المناورات التي تتزامن مع تعثر مفاوضات سد النهضة منذ أشهر، تأتي مع إصرار إثيوبيا على ملء ثانٍ لسد النهضة في تموز/يوليو وآب/أغسطس المقبلين، بعد نحو عام من ملء أول، حتى لو لم تتوصل لاتفاق رغم رفض مصري سوداني.
