قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، إنه "يجب البناء على وقف إطلاق النار لتفعيل المسار السياسي بما يلبي حقوق الفلسطينيين العادلة".
وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قال، إن بلاده تعمل على إيجاد أفق سياسي للوصول إلى السلام العادل والشامل، مشيراً إلى أنه تم البحث عن "كيفية التحرك المستقبلي مع أشقائنا والمجتمع الدولي لضمان عدم تكرار ما حدث في الأراضي الفلسطينية".
وشدد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري، سامح شكري، في عمان، على أننا "نريد ضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع أي استفزازات في القدس".
قال الصفدي: نعمل على ضمان استمرار وقف إطلاق النار على غزة، مشيراً إلى أنه "يجب التعامل مع قضية حي الشيخ جراح من منطلق رفض تهجير الفلسطينيين".
وتابع وزير الخارجية الأردني، بأن ما تقوم ما تقوم به "إسرائيل" في حي الشيخ جراح يهدد بانفجار الأمور مرة أخرى، لافتاً إلى أن "تهجير سكان حي الشيخ جراح جريمة حرب لا يمكن السماح بها".
وأكد الصفدي بأنه يجب العودة إلى أفق حقيقي لتحقيق السلام وإنهاء الاحتلال، مثمناً دور مصر في جهود إنهاء الصراع وتحقيق السلام.
وقال: "ليست هناك خطط لعقد اجتماع ثلاثي مصري أردني أمريكي خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي يومي الأربعاء والخميس"، مؤكداً بأن "التصعيد الخطير الذي شهدناه أكد حقيقة أن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع في المنطقة".
وأردف الصفدي بأنه "لا حل ولا سلام عادلا وشاملا إلا إذا تم إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام والتوصل لحل".
وزاد: "تم اتصال بين المملكة الأردنية وحركة حماس ونتعامل مع كل الشعب الفلسطيني كشعب شقيق، مؤكداً بأن إعادة الإعمار في غزة أولوية نعمل على تنسيق العمل بشأنها".
