20.67°القدس
20.24°رام الله
18.3°الخليل
21.11°غزة
20.67° القدس
رام الله20.24°
الخليل18.3°
غزة21.11°
الجمعة 26 ابريل 2024
4.76جنيه إسترليني
5.37دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.08يورو
3.8دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.76
دينار أردني5.37
جنيه مصري0.08
يورو4.08
دولار أمريكي3.8

12 قتيلا وعشرات الجرحى بجرائم في أمريكا خلال يومين

قُتل 12 شخصاً وأصيب حوالي 50 آخرين بجروح في عمليات إطلاق نار وقعت يومي السبت والأحد، في أنحاء عدّة من الولايات المتّحدة، في حوادث تأتي بعد أن وصف الرئيس جو بايدن الشهر الماضي، عنف الأسلحة النارية في البلاد بأنّه "وباء".

وسقط ضحايا هذه الحوادث في خمس ولايات هي نيوجيرسي وكارولاينا الجنوبية وجورجيا وأوهايو ومينيسوتا، بحسب ما أفادت السلطات المحلية ووسائل إعلام أميركية.

وفي المجموع، أسفرت هذه الهجمات المسلّحة عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 49 آخرين على الأقلّ. وليل السبت، قُتل شخصان وأصيب 12 آخرون على الأقلّ بجروح في إطلاق نار وقع خلال حفل منزلي في مدينة كامدن بولاية نيوجيرسي، وفقاً للشرطة.

وفي ولاية كارولاينا الجنوبية، قُتلت فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً وأصيب 14 شخصاً بجروح في إطلاق نار خلال حفل موسيقي. وفي ولاية جورجيا، عثرت الشرطة في مدينة أتلانتا في ساعة مبكرة من صباح الأحد على ثلاثة أشخاص جثثاً هامدة مصابين بأعيرة نارية، وذلك بعد تلقّيها بلاغاً بشأن وقوع إطلاق نار في المكان.

وفي ولاية أوهايو، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بجروح في إطلاق نار وقع فجر الأحد أمام حانة في مدينة يانغستاون، في حين قُتلت فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً وأصيب سبعة أشخاص بجروح

في إطلاق نار وقع في متنزّه في مدينة كولومبوس.

وفي ولاية مينيسوتا، قُتل شخص وأصيب ثمانية آخرون بجروح، أحدهم بحالة حرجة، في إطلاق نار وقع في مينيابوليس ليل السبت، أي عشية المسيرة التي نظّمت في المدينة الأحد إحياء لذكرى جورج فلويد.

وقالت شرطة مينيابوليس لوكالة فرانس برس إنّها اعتقلت مشتبهاً بتورّطه في إطلاق النار في حين توفي مشتبه به آخر. 

وتأتي هذه الحوادث بعد شهر على تنديد بايدن بـ"وباء" أعمال العنف الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة. وقال بايدن يومها في خطاب ألقاه في البيت الابيض أمام ناجين من هذه الحوادث إنّ "العنف باستخدام سلاح ناري في هذا البلد هو وباء، إنّه عار دولي".

وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.

ويرفض الكثير من الأميركيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، لا بل إنّهم اندفعوا لشراء المزيد من هذه الأسلحة منذ بدأت جائحة كوفيد-19، وكذلك أيضاً خلال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها البلاد في ربيع 2020 وخلال التوتّرات الانتخابية التي تأجّجت في الخريف الماضي.

وكالات