كرم المكتب الإعلامي الحكومي ظهر اليوم "وكالة فلسطين الآن" على جهودها الإعلامية الكبيرة خلال معركة "سيف القدس" حيث قدمت نموذجًا للإعلام الفلسطيني المثالي المناصر للقضية الفلسطينية.
وتسلم درع التكريم مدير العلاقات العامة في وكالة "فلسطين الآن" عاصم موسى.
واستهدفت الطائرات الحربية شارع الوحدة إبان معركة سيف القدس، ودمّرت عمارة "عجور" التي يتواجد بها مقر الوكالة.
وبلغت مشاهدات الموقع مليون مشاهدة خلال ١١ يوما من العدوان وفق موقع جوجل انلاتكس الشهير لاحصائيات المواقع، كما بلغت زيادة متابعي تويتر ٤٥ الف متابع خلال ١١ يوما.
وخلال الحرب ارتفعت احصائية الموقع بزيادة ٢٥ الف متابع على تليغرام وزيادة ٥ الاف متابع على مجموعات واتس اب.
وما زالت تتعرض وكالة "فلسطين الآن" لهجمات إلكترونية بسبب موقفها الواضح والصريح بمساندة القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال.
وأعرب رئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف، عن اعتزازه وتقديره للجهود التي بذلها الصحفيون في تغطية جرائم الاحتلال خلال العدوان الأخير الذي صم جاب حقده على المدنيين العزل. قال معروف: "إن الاحتلال أدرك أهمية دور الصحفيين والإعلاميين فأراد ارتكاب الجرائم بعيدا عن أعين الكاميرات فدمر المقرات والمؤسسات الإعلامية واستهدف الصحفيين بشكل مباشر، لكن بقي صوتهم صادحا وصورتهم حية بالصدق رغم عظم التضحيات والتحديات".
وأضاف: "أن أول انتصار سُجل في هذه المعركة الأخير هي محاولة الاحتلال تغييب عدسات الإعلام عن نقل الحقيقة كتأكيد على إقرار فشله واعتراف بمدى أهمية الكلمة والصورة في نقل جرائمه البشعة". وتابع معروف: "نستذكر اليوم من خلّدت أسماؤهم في ميدانيين الشرف والبطولة من قائمة الشهداء الإعلاميين بدءا من أول شهيد بالكلمة بالصورة مرورا بقائمة طويلة، ومن جرحوا وأصيبوا وغُيّبوا خلف قضبان الاحتلال".